يجب على المسلم أن يجمع بين الخوف والرجاء وضح دلالة الحديثين على ذلك، الخوف والرجاء شعورين متناقضين حيث خوفنا من الله تعالى يدفعنا للعدول عن ارتكاب المعاصي والسيئات والفواحش، وذلك اعترافآ منا على عظمة وجلالة قدرة الله في هذا الكون، وأيضا هناك شعور الرجاء الذي يأتي من ايماننا بأن الله تعالى قادر على كل شيئ، من تحقيق أماني واستجابة دعوات.
يجب على المسلم أن يجمع بين الخوف والرجاء
والرجاء أيضآ برحمة الله ف كل حالات الانسان الطائعة والعاصية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال:( لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد)، كما أن الخوف والرجاء طريقان للعودة والتقرب الى الله سبحانه وتعالى، ف كلما زاد ايماننا زاد خوفنا من الله، وطمعنا برجاءه ورحمته.