ومالنا الا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا، ذكرت الاية السابقة في سورة ابراهيم في اية 12، حيث جاءت الاية الكريمة لتبين للناس اهمية وضرورة التوكل على الله تعالى في كل شيء فالله تعالى هو الخالق المدبر لشؤون الكون فكيف لا نتوكل عليه وهو يعلم سرنا وجهرنا.
ويكون التوكل على الله بتفويض الامر له في تحقيق كل ما يجول في النفس والخاطر وفي كل امر مع الصدق بالقلب وحسن الظن بالله تعالى انه هو القادر على تحقيق وتيسير الامور لنا ودفع السوء والمكروه عنا مع الايمان اجازم ان الله عز وجل يعلم النفع والضرر وهو المعطي والمانع.
وهنا جاءت الاية السابقة على صيغة سؤال استفهام وتعجب في قوله ومالنا الا نتوكل على الله اي كيف لا نعتمد على اله تعالى وهو من خلقنا وارشدنا الى الحق وبين لنا طريق النجاة من النار والفوز بالجنة من خلال اتباع اوامره واجتناب نواهيه
الاجابة: اي كيف لا نعتمد على اله تعالى وهو من خلقنا وارشدنا الى الحق وبين لنا طريق النجاة من النار والفوز بالجنة من خلال اتباع اوامره واجتناب نواهيه