المراد بنسبة النعم إلى النفس ؟، خلق الله عز وجل عباده واوجدهم على الارض ليعبدوه حق عبادته ويؤمنون به وبهذا قد ارسل الانبياء والرسل الى اقوام والى امم، ليؤمنوا به ويرشدوهم الى طريق الهدايه والحق وان يؤمنوا بالله عز وجل وان يؤمنوا بان لا اله الا الله ولا معبود سواه، كون العباده بان يقر الانسان بنفسه وبنيته بانه لا اله الا الله ولا معبود سواه وتطبيقها العمل بها.
ما المراد بنسبة النعم إلى النفس ؟
ان المراد بنسبه النعم الى النفس هو ان يقوم الانسان بنسب النعم التي هو بها الى نفسه، اي ان كل نعمه قد عمل بها وقام بها كانت من نفسه واتاها بنفسه وانه هو صاحب هذه النعمه، اي انه ينكر بان هذه النعم من عند الله عز وجل وانها من عنده وهذا ما يراد به نسبه النعم الى النفس.
وضح المراد بنسبة النعم إلى النفس ؟
ان الله عز وجل هو القادر على كل شيء وهو الذي يوزع الارزاق على عباده وهو الذي يفعل ما يشاء، والله تعالى قد اعطى عباده الكثير من النعم التي يجب ان يحمدوه عليها وان يشكروه دائما، ويقروا بها دائما انها من عند الله عز وجل، وانها هي الرزق والنعم التى تأتى من الله.
الجواب/ ان يضيف الانسان ما اتاه الله من النعم الى نفسه،او ابائه واجداده،مع نسيان المنعم الحقيقي وهو الله تعالى .