لماذا قدم الذكر على الانثى في جريمة السرقة بينما قدم الأنثى على الذكر في الزنا ، سبحان الله العادل العظيم ، الذي ما ذكر شيئا بكتابه عبثا ، ففي القرآن الكريم المنهاج القويم للمجتمع المسلم ، فكما احتوى على الدعوة للإسلام ، أظهر كذلك الأحكام العادلة للجرائم و المعاصي ، و منها الحكم و الجزاء العادل للسرقة و الزنا .
ما هو عقاب السارق و الزاني
إن كلا الجريمتين من أبشع الجرائم ، و أكثرها خطورة على المجتمع المسلم ، فمثلا السرقة فيها ضياع و هلاك لحقوق الناس ، و بالزنا هناك ضياع لحقوق الأبناء و إختلاط للأنساب و أمراض عديدة ، بعضها يتسبب بالوفاة ، و الحكم العادل لذلك بألا تأخذنا بهم أي رأفة و الحكم بالشريعة الإسلامية .
ما سبب تقديم الذكر على الأنثى بالسرقة و ليس بالزنا
من الأمور التي منحها الله لكلا الجنسين هبة العقل ، و لكن الرجل يستخدم عقله أكثر من المرأة التي تحكمها عواطفها ، كما أن القوة الجسدية للرجل أكبر من المرأة ، و لذلك هو أكثر قدرة على السرقة بالعقل و القوة الجسدية ، بينما بجريمة الزنا تكون المرأة هي المبادرة بما تظهره من إغراء من لبس الضيق و التبرج و نحو ذلك .
حل السؤال : لماذا قدم الذكر على الانثى في جريمة السرقة بينما قدم الانثى على الذكر في الزنا
- الإجابة هي : لأن اجرام الرجل في السرقة يفوق خمس أمثال اجرام المرأة لذلك تم تقديمه عليها، بينما في جريمة الزنا ف المرأة هي من تعطي الضوء الأخضر للذكرـ بطرق عديدة كالتزين والتبرج والتعري والشفاف من اللباس .