استنتج فضل القرآن الكريم في حفظ اللغة العربية ، قال تعالى بكتابه الكريم " إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون " ، إن الله عز وجل تكفل بحفظ كتابه القرآن الكريم من أي عبث أو تزييف ، فأنزله للعرب باللغة العربية الفصحى متحديا إياهم بما اشتهروا فيه من فصاحة و بلاغة و التمكن من اللغة .
ما علاقة القرآن الكريم باللغة العربية
لقد نزل القرآن الكريم بلغة عربية فصحى ، لغة بالغة الدقة و الإعجاز ، و لكنها كانت لغة العرب قديما فهموا فحواها و علموا إعجازها و عجزهم أمامها ، لغة متداولة بمفرداتها ، يستوعبها و يتفهمها المسلمين دون واسطة أو تكلف .
كيف حفظ الله اللغة العربية
لقد حفظ الله عز وجل كتاب القرآن الكريم ، و تكفله و كلامه من الضياع أو التبديل ، فقد نزل القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بلغة عربية فصيحة ، و قد نزلت بمهد العرب ، و قد حفظها بنزول القرآن فيها و لذا فستظل لآخر الزمان قوية و متناسكة مع حفظ القرآن الكريم .
حل السؤال : استنتج فضل القرآن الكريم في حفظ اللغة العربية
الإجابة هي :
- هو حفظ للغة النموذج الاسمى في الفصاحة والبلاغة والبيان , وهو نموذج اعجز العرب, وهم أرباب البلاغة والبيان , ويتطلع الى تقليده كل من يريد للغته السلامة والقوة والجمال .
- أحدث فيها علوما لم تكن لتوجد لولاه , ويمكن ان تصنف فيما يلي :
- علوم تشريعية كالحديث والفقه وأصولهما .
- علوم لغوية كالنحو والصرف والبلاغة وفقه اللغة .
- علوم فلسفية كالمنطق والفلسفة الاسلامية والتوحيد وعلم الكلام .
- علوم علمية دعت اليها الحاجة, واقتضاها الفكر والتأمل في ملكوت الله وخلقه كالجغرافيا والتاريخ والمخترعات العلمية الحديثة وظهور الاعجاز العلمي للقرآن .
- جعلها تتفوق على كثير من لغات الاقوام التي جاورها العرب .
- حفظ لغة العرب من الضياع حين سعى الاستعمار في كل بلد عربي دخله الى اضعافها والقضاء عليها, وبذلك حفظ للعرب اول مقومات قوميتهم .
- ضمن لها الحياة الطيبة والعمر الطويل , فهاهي ذي حية قوية , تنطق بها الملايين وهي ومن اللغات المعتمدة عالميا .