من القائل أنا الذي سمتني أمي حيدره ، لكل صحابي من صحابة الرسول مواقف و بطولات خلدها التاريخ الإسلامي ، لتبقى عابقة عبر العصور ، حاملة نفحات الإيمان و القوة و الشجاعة ، و التي باتت كحلما بوقتنا المعاصر ، و من المقولات الخالدة بالتاريخ الإسلامي هي مقولة يصحبها حدث جليل بقول أحد الصحابة لهذه الجملة .
لماذا قال علي بن أبي طالب أنا الذي سمتني أمي حيدره
يقال بأن هذه القصيدة قيلت عندما حاصر سيدنا محمد اليهود بحصنهم في خيبر ، و كان ذلك الحصن منيعا ، فأعطى الرسول لأحد الصحابة بالراية فذهب و عاد بعدها فأعطاها الرسول لصحابي آخر فعاد كسابقه ، فقال عليه الصلاة و السلام بأنه سيعطيها بالغد لرجلا يحب الله و رسوله و هم يحبوه كذلك ، فبات جميع المسلمين يتمنى كل شخص فيهم بأن يكون هو المعني بذلك ، و لكن الرسول بالصباح سأل عن علي ابن عمه فأجابوه بأنه يعاني من مرض بأحد عينيه ، فطلب مجيئه ، و عندما جاءه وضع على عينه من ريقه الكريم فبرأ مما ألم به ، فسلمه الرسول الراية و ذهب بها لليهود و عندما سألوه عمن هو أنشد بتلك القصيدة .
على ماذا يدل قول أنا الذي أسمتني أمي حيدره
في غزوة خيبر قال الصحابي الجليل علي بن أبي طالب هذه المقولة ، أثناء قتاله مع فوارس اليهود ، ومعنى هذا القول هو أنه يفتخر بإسمه ونسبه ، و أن أمه قد أسمته بأحد أسماء الأسد ، وهو ذو صفات الشجاعة والقوة ، و من صفاته أنه من يسكن الغابات الملتفة بالأشجار ، للدلالة على شجاعته الكبرى بميدان المعركة ، و هذا الإسم يدل على فروسيته التي لا يشق لها غبار .
حل السؤال : من القائل أنا الذي سمتني أمي حيدره
- الإجابة الصحيحة : علي بن أبي طالب .