يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى أحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط ، لا توجد حياة مثالية و كاملة ، فالكثير منا يتعرض للعقبات و المشاكل أو حتى خلافات بسيطة ما بين الحين و الآخر ، و لكن الإختلاف يكون بالطريقة التي يتخذها كلا منا لحلها ، و بخاصة الحياة الزوجية و ما يحدث بين الزوجين و كيفية تناولهم للمشكلة و تعاملهم معها .
ما مغزى الحديث يكفرون العشير و يكفرن الإحسان
يقصد الرسول صلى الله عليه و سلم بأنه قد رأى النار و أكثر أهلها هم النساء ، و ذكر بعض صفاتهم الذين يكفرن العشير و الإحسان ، و العشير أي الزوج و إحسانه ، فعندما ذكر الرسول يكفرن ، ظنت النساء الكفر بالله ، و لكن الرسول أوضح ذلك بأنهن يكفرن الزوج بمعني ينكرن خير و نعمة أزواجهم ، و إحسانهم له ، و لا ينكرن ذلك عندما تجد منه ما تكره .
ماذا نستفيد من حديث يكفرن العشير
في هذا الحديث رسالة للنساء لكي يتحاشين النار و عذابها ، بوجوب تذكر نعمة و إحسان زوجها ، و بأن جحد النعمة تكون حرام ، فجحد نعمة الزوج سيكون إجحاد بنعمة الله ، و هذا الكفران ذنب كبير ، و فيه دليل على التهاون بحق الله ، و الكفر هنا أي الكفران أي كفر النعمة بمعنى إنكارها .
حل السؤال : يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى أحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط
- الإجابة : حديث شريف عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أُريت النار فإذا أكثر أهلها النساء، يكفرن". قيل: أيكفرن بالله؟ قال: "يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئًا، قالت: ما رأيت منك خيرًا قط". والمقصود إنكار الزوجة ما يقدم لها زوجها من معروف إن هي غضبت عليه يومًا من الدهر.