ضمان حصول الأبناء على فرصة كبيرة للعيش مثال على سلوك ،لقد اهتم الاسلام بالاسرة ومكوناتها المختلفة اهتماما كبيرا وبالغا ودقيقا ايضا ،فهذا الاهتمام يشمل جميع العلاقات والتفاعلات ،اذ انه ومع حرص الاسلام علي استمرارية الاسرة وديمومة بنائها ،فقد جعل لمشكلاتها المتوقعة حلولا استباقية واحكاما تخفف من وطأة هذه المشكلات والاثار التي من الممكن ان تترتب عليها ايضا .
هل جاء اهتمام الاسلام وشريعته منسجما مع الاحتياجات البيولوجية والنفسية للابناء ؟
حيث انه ومن الملاحظ بان اهتمام الشريعة الاسلامية ،جاء منسجما مع الاحتياجات البيولوجية والنفسية والتربوية والعاطفية للابناء ،فقد كان تشريع الحضانة للاطفال ،وفي مرحلة مابعد الطكلاق مبنيا علي عدة متعيرات متعددة ،وعلي ظروف مخصوصة ،فيها يتم الاستحكام لمعيار المصلحة الاولي للطفل وحياته وامانه ايضا .
اذكر مشروعية الحضانة في الاسلام ؟
يذكر هنا بان الاسلام شرع حضانة الطفل ،وذلك من اجل اعطائه كافة حقوقه في الرعاية والحماية ،والتعاهد من اجل البناء والتعليم ،كما ويذكر بان الفطرة السوية تقتضي تعاهد الابناء وحمايتهم واطعامهم وتربيتهم ،وكذلك بذكل كل الجهود لكي يتم تنشئتهم تنشئة سوية وتليق بظروف الزمان والمكان والانسان ايضا .
الاجابة :