دور المعلم طرزان في رواية اللص والكلاب ، اللغة العربية لغاة عالمية منتشرة في جميع انحاء العالم كونها لغة القران الكريم ولغة الرسالات السماوية كما انها لغة الحضارات السابقة ، اللغة العربية لغة تضم عدة فروع واقسام منها الادب والنثر والاملاء والتعبير والصرف والنحو والبلاغة ، الادب والنثر يشمل على النصوص الشعرية والنثرية المختلفة .
رواية اللص والكلاب
رواية اللص والكلاب هي احدى الورايات المستوحاة من الواقع بطلها هو محمود امين سليم الذي شغل الراي العام لعدة شهور عام 1961م ، فقد اهتم الناس بهذا المجرم اهتمام كبير الى درجة العطف عليه ، خرج محمود امين عن القانون من اجل الانتقام من زوجته السابقة .
تفسير رواية اللص والكلب
تعتبر رواية اللص والكلب من الروايات الشهيرة للكاتب نجيب محفوظ ، فهو رصد فيها واقع المجتمع المصري لبعض الاشخاص الذن حكمت عليهم الظروف حباة البؤس والشقاء في المجتمع فهذا المجتمع يسوده الفقر والظروف الاقتصادية والجاتماعيى والاقتصادية الصعبة
حل سؤال دور المعلم طرزان في رواية اللص والكلاب
يعدّ المعلم طرزان من القوى الفاعلة المهمّة في رواية اللص والكلاب، فهو الصديق الوفيّ لسعيد مهران الذي لم تغيّره الظروف ولم يتنكّر لصداقته ، ققد استقبله بعد أن خرج من السجن بمقهاه ورحّب به، وشجّعه على الانتقام من الأوغاد، وساعدهُ بعدَ ذلك في الحصول على المسدّس الذي سيستخدمه سعيد في الانتقام، وظلّ في كل وقتٍ يستقبله في المقهى ويزوّده بالنصائح المناسبة، وحدث أن رتّب له لقاءً بنور التي ساعدته على الاختباء عن الأنظار والشرطة والمخبرين، وإلى جانب ما سبق من أدوار اضطلع بها المعلم طرزان، فقد كان بين الفينة والأخرى يحذّر سعيدا من المخبرين الذين يتربّصون به، ويزوّده بالجرائد، ونصحه بقصد الصّعيد للاختباء والتواري، وزاد على ذلك بأن كان يقدّم له الطعام.
كلّ هذا ساعد سعيد مهران على ترتيب أوراقه، وأعطاه الدّافع النفسيّ للمضي قدُما في خطّته الانتقامية من الخونة، فالمسدّس الذي مدّه به أدّى إلى أن قتل بريئين مما جعل الشرطة تتربص بسعيد من جديد ، ونصحه له بالسفر إلى الصعيد وتحذيره من المخبرين مكّن سعيدا من التواري والإفلات من الشرطة، وهكذا تطوّرت الأحداث ليصل المطاف بالبطل إلى الاستسلام في النهاية