الصادرات والواردات تعبر عن ، تمثل كلا من الصادرات و الواردات أهم مفاهيم الإقتصاد في أي بلاد ، حيث تسعى كل دولة لجعل صادراتها تفوق الواردات إليها لإنجاح الإقتصاد ، و العمل على الإكتفاء الذاتي دون الحاجة كثيرا للواردات و حفظ مصادر الدولة.
ما هو مفهوم الصادرات و كيفية زيادته
تعبر الصادرات عن الخدمات والبضائع المنتجة في البلاد والذي يشتريها المقيمين ببلد آخر ، وإرسالها يكون إما بالحمل على متن الطائرة أو عبر الشحن ، أو حتى بواسطة البريد الإلكتروني ، ويمكن زيادتها بزيادة الحماية التجارية ، و إتباع إستراتيجية خاصة بالإتفاقيات التجارية ، و بالإعانة التجارية ، وخفض قيمة عملة الدولة .
ما معنى الإستيراد و ما سلبياته
يعبر الإستيراد عن نقل المنتجات والخدمات من مصدر خارجي لداخل الدولة ، و هذه الصناعات التي لا تصنع في البلاد بنفس الكفاءة ، وهذا له أثرا سلبيا وبخاصة عندما تتجاوز قيمة الواردات للبلاد لقيمة الصادرات منها ، مما يخفض من وظائف التوظيف ، والتقليل من الإعتماد على البضائع المحلية .
حل السؤال : الصادرات والواردات تعبر عن
الإجابة :
- الصادرات: هي جميع السلع والبضائع والخدمات التي ترسلها الدولة وتوجهها إلى الأسواق الدولية الخارجية، وذلك بعد أن تتأكد الدول من بلوغها حالة الفائض من الإنتاج. وتقوم الدولة بتصدير بضائعها وسلعة تحت مجموعة من الشروط، ومنها أن تكون الدولة تقوم بإنتاج هذه السلعة بتكلفة اقل من الدول الأخرى. والتصدير ذو دور هام في الدخل القومي لأي بلد، ويعمل على فتح أبواب الأسواق أمام الترويج للمنتجات وبيعها، ويدل على مدى الجودة التي يتمتع بها كل من قطاعي الصناع الزراعة في الدول المصدرة. ويخضع التصدير للمعايير الدولية التي تضعها معايير الجودة والشحن من أساسيات عملية التصدير.
- الواردات: مصطلح تجاري يُطلق على كل ما تم تزويده للسوق المحلي وهو سلع وخدمات مستوردة، أو قادمة من الخارج او الداخل لتغطية حاجة السوق من نقص السلع. والنسبة العظمى من الواردات لأي دولة تكون من منتجات لا يتم تصنيعها بصورة محلية.