ما الفرق بين السماع والإستماع والإنصات مع الاستدلال بالقرآن الكريم ، لقد وهبنا الله الحواس الخمس لنشعر و نحس بما حولنا و نستشعر جمال الطبيعة من حوله ، و منها الأذن و هو العضو الحسي الذي يجعلنا قادرين على السمع .
ما فوائد السمع
لقد وهبنا الله الأذن لتكون من أفضل النعم ، و كما أنه يمكننا من الإستماع للأصوات الجميلة كتغريد الطيور ، و أصوات المحببين من الأهل و الأصدقاء ، و أصوات الأمواج و غيرها ، فهو ينبهننا للمخاطر مثل أصوات السيارات و التحذير من الحرائق و غيرها.
ما درجات السمع بالقرآن الكريم
للسمع ثلاث درجات معروفة في القرآن الكريم ، الأولى وهي الإحساس بالصوت بدون فهم ، مثل المولود الجديد الذي لا يفقه معنى الأصوات ولكنه يحس فيها ، والنوع الثاني هو الإحساس بالصوت مع فهمه ، أما الثالثة فهي الإحساس بالصوت والفهم لها بالإضافة للإيمان و الطاعة و الإقتناع .
حل السؤال : ما الفرق بين السماع والاستماع والانصات مع الاستدلال بالقرآن الكريم
الإجابة :
- السمع: هو ما يكون بشكل مقصود أو غير مقصود. الاستماع: إن الطالب لا يصدره الا بقصد، ويكون من أجل الاستفادة. الإصغاء: ويعد من أعلى الدرجات، حيث يتم من خلاله التركيز وتفاعل قلب ومشاعر الطالب. الإنصات: هو قيام الطالب بترك جميع الأمور التي تشغله، ويكون في حالة من التفرغ بشكل تام للاستماع.
- فالسمع : يكون بقصد و من دون قصد و مثاله في كتاب الله العزيز قوله تعالى " و إذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه " من سورة القصص ، و الإستماع يكون بقصد الإستفادة ، في قوله تعالى " و إذ صرفنا إليك نفرا من الجن يسمعون القرآن " من سورة التحريم ، و الإنصات يعني ترك الأشغال و السكون و التفرغ للإستماع بقوله تعالى " و إذا قرئ القرآن فاستمعوا له و أنصتوا لعلكم ترحمون " .