حكم العيب في البيع ، التجارة هي المهنة الأكثر شيوعا و نجاحا ، و التي أثبتت نجاعتها على مر العصور ، فهي مهنة مباركة بالبيع و الشراء ، و الربح دائما موجود ، فقد كانت مهنة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .
ما حرمة كتمان العيب عند البيع
يحرم على التاجر أن يبيع بضاعة أو سلعة معينة فيها عيب دون أن يذكرها للمشترى ، و من ذلك قول الرسول : " من غشنا فليس منا " ، و أيضا " المسلم أخو المسلم ، لا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا و فيه عيب إلا بينه " .
ما حكم البيع بوجود العيب
إن تم البيع و علم المشتري العيب فإن العقد بينهما سيكون لازما ، و ليس له خيار بما أنه رضي فيه ، و لكن إن علم بعد ذلك فسيكون العقد صحيح و لكن غير لازم ، و له خيار إرجاعه أو إبداله .
حل السؤال : حكم العيب في البيع
- الإجابة : يجب على البائع أن يبين للمشتري العيوب التي في المبيع، ولو لم يسأله عنها، ويحرم عليه كتمانها ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ومن باع مغشوشا لم يحرم عليه من الثمن إلا بقدر ثمن الغش، فعليه أن يعطيه لصاحبه، أو يتصدق به عنه إن تعذر رده، مثل أن يبيع معيبا مغشوشا بعشرة، وقيمته لو كان سالما عشرة، وبالعيب قيمته ثمانية، فعليه إن عرف المشتري أن يدفع إليه الدرهمين إن اختار، وإلا رد إليه المبيع، وإن لم يعرفه تصدق عنه بالدرهمين.