ما العلاقة بين الحياء وحسن الخلق، حثنا الدين الاسلامي على التحلي بالاخلاق الحميدة التي ترفع من شان المرء في نظره ذاته وخالقه ونظر الاشخاص المحيطين به، فمعاملة الاخرين بحسن خلق كالتواضع وتقديم المساعدة لهم دون طلبها، والشعور بهم ومحاولة جبر خواطرهم ولو بكلمة قدر ما يستطيع الانسان، هي كنز الانسان في حياته الذي يثمر مع الشخص الاصيل منهم فقط.
يعرف الحياء ب
كل شخص يتعامل بأصله مع الاخرين، ولكن نرتجي الاحسان فيما قدمنا من احسان لمن لا يستحق من الخالق سبحانه وتعالى فقط، والحياء هو عدم اقدامنا علر جرح الاخر بالتلفظ بكلمات تؤذي قلبه، ومراعاة مشاعر الاخرين، والتأدب في الطلب حتى.
العلاقة بين الحياء وحسن الخلق هي
من ابرز الاخلاق الحميدة واساسها الذي يمتد لاخلاق اخرى هو الحياء، فالحياء شعبة من شعب الايمان، فالانسان الحييّ لا يقدم على اذى غيره، متواضع مع الاخرين، جابر للخواطر، غير متكبر، محب للخير لذاته ولغيره، مضحي بشكل كبير لمن يحب.