خطاب عن يوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى ، عيد الجيش الأردني العربي هو أساس الوحدة والقومية والأصالة ، فهو ذكرى للثورة العربية الكبرى ، التي كان للشريف الحسين ابن علي شرف إطلاق رصاصتها ، لتكون ركيزة و هوية وطنية و قومية .
متى تحتفل الأردن بعيد الجيش
إن الشعب الأردني يحتفل بأسره بعيد الجيش و الذكرى للثورة العربية ، و بها تم تحويل نظام القبيلة بالأردن لنظام الدولة ، عبر الجهود المبذولة من المؤسس و الأمير رحمه الله عبد الله ابن الحسين .
معلومات عن الجيش الأردني
لقد مر هذا الجيش بعدة مراحل تطور فيها ، وأدى ذلك في استقلال المملكة الهاشمية، فنادوا بالأمير عبد الله بن الحسين ليكون ملكا عليها ،وقد تولى أبناء الأردن مسؤوليات القيادة العسكرية ،وتطور ذلك الجيش ليصبح جيش عصريا بعد أن كان وحدات صغيرة ومزودا بأحدث الكفاءات والأسلحة المتطورة.
حل السؤال :خطاب عن يوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى
الإجابة :
- العاشر من حزيران، هو يوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، يخطر في البال عند ذكرهما الأحداث العظيمة في تاريخ هذه الأمة، حيث وقف الهاشميون وفاء لواجبهم ومسؤولياتهم التاريخية، وقادوا أبناء هذه الأمة في أعظم ثورة شهدتها الأمة العربية في تاريخها الحديث، حيث كانت هذه الثورة البداية الأولى لنهضة الأمة ووحدتها والخطوة الأولى على طريق تحررها.
- القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي الأردني وارث رسالة الثورة العربية الكبرى، هو الامتداد الطبيعي لجيشها، وفيلق من فيالقها، ارتبط تاريخه بتاريخها ارتباطاً عضوياً وتشكلت نواته من النخبة التي اتحدت تحت راية سمو الأمير عبد الله بن الحسين في الحادي والعشرين من تشرين الأول عام 1920 في معان، بعد أن كان لها الدور الكبير في عمليات الثورة العربية الكبرى التي انطلقت من بطحاء مكة على يد الشريف الهاشمي الحسين بن علي عام 1916.
- شكل الجيش العربي ركناً أساسيا من أركان الدولة الأردنية، وكانت له مساهمة كبيرة في تطور الدولة وتحديثها على المستويات كافة، وكان ينمو مع نمو الدولة ويتطور بفضل الرعاية الهاشمية المتواصلة منذ عهد الملك المؤسس عبد الله بن الحسين الذي أراد له أن يكون جيشاً عربياً مقداماً يحمل راية الثورة العربية التي استمدت ألوانها من رايات الأمويين والعباسيين والفاطميين.
- ومن ثم أكمل بنو هاشم مسيرة بناء هذا الجيش منذ عهد جلالة المغفور له الملك طلال بن عبد الله وجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال وصولاً إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أكمل المسيرة ووصل بالأردن وجيشه المغوار إلى مراتب التميز.