جلس سعيد مع زملائه فاغتابوا أحد الطلاب . كيف يتصرف ، يوجد العديد من المواقف المختلفة التي يتعرض لها الانسان ، بعض المواقف تتطلب منا حكمة من اجل حسن التصرف في هذا الموقف ، فالغيبة تعتبر من الماور السيئة والاخلاق المذمومة التي امرنا الله ورسوله بالابتعاد عنها ، يوجد العديد من الدالة من القران والسنة عن تحريم الغيبة فقد قال تعالى ، يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسو ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم )
ما المقصود بالغيبة
الغيبة هي ذكر الشخص اخاه بما يكره من العيوب التي فيه وتكون الغيبة اما باللفظ او الاشارة او المحاكاة وهي من الاخلاق التي نهى عنها الاسلام وحرمها ،قال صلى الله عليه وسلم: (أَتَدْرُونَ ما الغِيبَةُ؟ قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: ذِكْرُكَ أخاكَ بما يَكْرَهُ قيلَ أفَرَأَيْتَ إنْ كانَ في أخِي ما أقُولُ؟ قالَ: إنْ كانَ فيه ما تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وإنْ لَمْ يَكُنْ فيه فقَدْ بَهَتَّهُ)
جلس سعيد مع زملائه فاغتابوا أحد الطلاب
عن ابي سعيد الخضري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من راى منكم منكرا فليغيره بيده فمن لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ) فقد بين لنا الحديث ان انكار المنكر يكون اما بالتغيير باليد او باللسان او بالقلب لان المنكرات انواع
حل سؤال جلس سعيد مع زملائه فاغتابوا أحد الطلاب . كيف يتصرف