0 تصويتات
بواسطة (400ألف نقاط)

من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ، إن القرآن الكريم يحتوي على المنهج المتكامل للإنسان ، واضح ما هو حلال و ما هو حرام ، فكليهما بين  ، و تفسيره واضح للعيان .

ما المقصود بمن عمل صالحا 

إن كل إنسان له خياران أمامه إما طريق الخير أو طريق الشر ، و كليهما معروف نهايته ، و لذلك يوضح الله بأن من غمل صالحا من كلا الجنسين الذكر و الأنثى فسيجازى عليه بثواب أكبر مما عملوا بالدنيا.

ما شرط العمل الصالح و الثواب 

إن شرط صحة الأعمال و قبولها من الله مرتبطة بالإيمان ، فلا بد من التصديق الجازم و المثمر للمستحبات و الواجبات ، و يكون جامعا ما بين العمل الصالح و الإيمان ، و يحتسب أجره على الله ليرزقه الرزق الحلال الطيب .

حل السؤال : من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة 

الإجابة : 

  • لَنَجْزِيَنَّهُمْ في الآخرة أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ من أصناف اللذات مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فيؤتيه الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة. 
  • الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فلنحيينه حياة طيبة ﴾ قيل هي القناعة وقيل: هي حياة الجنَّة.
  •  تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً ﴾، قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَعَطَاءٌ: هِيَ الرزق الحلال. وقال الْحَسَنُ: هِيَ الْقَنَاعَةُ. وَقَالَ مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ: يَعْنِي الْعَيْشَ فِي الطَّاعَةِ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ: هِيَ حَلَاوَةُ الطَّاعَةِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: هِيَ الْجَنَّةُ. وَرَوَاهُ عَوْفٌ عَنِ الْحُسْنِ. وَقَالَ: لَا تَطِيبُ الْحَيَاةُ لِأَحَدٍ إِلَّا فِي الْجَنَّةِ. ﴿ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كانُوا يَعْمَلُونَ ﴾.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (400ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

حل السؤال : من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة 

الإجابة : 

  • لَنَجْزِيَنَّهُمْ في الآخرة أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ من أصناف اللذات مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فيؤتيه الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة. 
  • الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فلنحيينه حياة طيبة ﴾ قيل هي القناعة وقيل: هي حياة الجنَّة.
  •  تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً ﴾، قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَعَطَاءٌ: هِيَ الرزق الحلال. وقال الْحَسَنُ: هِيَ الْقَنَاعَةُ. وَقَالَ مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ: يَعْنِي الْعَيْشَ فِي الطَّاعَةِ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ: هِيَ حَلَاوَةُ الطَّاعَةِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: هِيَ الْجَنَّةُ. وَرَوَاهُ عَوْفٌ عَنِ الْحُسْنِ. وَقَالَ: لَا تَطِيبُ الْحَيَاةُ لِأَحَدٍ إِلَّا فِي الْجَنَّةِ. ﴿ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كانُوا يَعْمَلُونَ ﴾.
مرحبًا بك إلى حلول الكتاب، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...