لا يقف المعتمر للدعاء والذكر بعد الشوط السابع في السعي لعدم وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم ، إن المسلم يحب فعل الأمور الطيبة ليزيد من رصيده الحسن عند الله سبحانه و تعالى و منها الحج و العمرة .
من هو المعتمر
إن المعتمر هو من ذهب لأداء العمرة و مناسكها بقصد الزيارة و القصد للمسجد الحرام بمكة المكرمة ، و لها العديد من المناسك الخاصة مثل الطواف و الحلق و السعي ، و هي مشروعة بأصل الإسلام.
ما حكم العمرة
لقد تم تقسيم حكمها لقولان ، الأول يرى بأنها واجب ، بينما الثاني يرى بأنها سنة، وقد فرضت بالعام التاسع الهجري ، ويصح أدائها طوال أيام العام ، فلا يوجد لها وقت محدد بخلاف أيام الحج.
حل السؤال : لا يقف المعتمر للدعاء والذكر بعد الشوط السابع في السعي لعدم وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم
- الإجابة : العبارة خاطئة ، بل يستحب لمن سعى أن يقف على المروة ويدعو عندها ويقول مثل ما يقول عند الصفا، هذا في كل وقفة، ومنها الوقفة عند نهاية الشوط السابع من السعي، بدليل ما في صحيح مسلم من حديث جابر وفيه: حتى أتى المروة ففعل على المروة مثل ما فعل على الصفا.. الخ. قال النووي: فيه أنه يسن عليها من الذكر والدعاء والرقي مثل ما يسن على الصفا، وهذا متفق عليه. انتهى.