لقد اوتيت مزمارا من مزامير آل داود ، كان الرسول كثيرا ما يمدح الصحابة و يثني عليهم ، و بخاصة من يجد فيهم خصالا حميدة ، فيشجعهم بقوله الكريم ، و مثال ذلك مدحه للصحابي أبو موسى الأشعري .
من المقصود بأنه أوتي مزمارا من مزامير آل داوود
في هذا الحديث تم توجيه كلمات الرسول لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، و هو أحد الصحابة الذي كان يتمتع بصوت جميل و حسن ، و قد أعجب الرسول بتلاوته للقرآن و حسن ترتيله .
ما معنى أوتيت مزمارا من مزامير آل داوود
كان الله قد أنعم على سيدنا داوود عليه السلام بالصوت الحسن ، فكان يترنم به فتسبح معه الجبال والطير ، وكانوا يتلذذون بقراءته ، ومعنى قول الرسول لذلك هو تشبيه له بحسن صوته و قراءته .
حل السؤال : لقد اوتيت مزمارا من مزامير آل داود
الإجابة :
- صح أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع أبا موسى الأشعري يقرأ القرآن ويتغنى به قال: لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود. رواه البخاري ومسلم.
- وأما مزامير آل داود فالمراد بها صوته الحسن، وأصل الزمر: الغناء وبه سميت آلة الزمر مزمارا كذا قال كثير من أهل العل،م فقد ذكر شيخ الإسلام في الاستقامة: أن نفس صوت الإنسان يسمى مزمارا كما قيل لأبي موسى: لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود اهـ .