حكم الغلو في الصالحين ، كثيرا منا من يصبو ليصل لمنزلة الصالحين ، منا من يتمثل بأخلاقهم من سير الأنبياء و الصالحين الأخيار ، و منا من يغالي في ذلك و قد يلقي به بالشرك دون أن يعلم .
ما هو الغلو
إن الغلو تأتي بمعنى الزيادة أي الإكثار منه ، و قد أوصانا الرسول الحبيب بعدم المغالاة في الدين ، و مثال ذلك من يغالون بمحبة الرسل و الصالحين ، فالمحبة جميلة و لكن بحدود المعقول و دون مغالاة .
ما الحكم للغلو بالدين
إن اللله تعالى دعانا لعدم المغالاة لأنها قد تفضي للشرك ، فالغلو إما بدعة أو شرك ، فمن المغالاة و الشرك النذر للموتى و الدعاء لهم دون الله ، و الإستغاثة بهم ، و هذا ما يدخل بباب الشرك بالله و الكفر .
حل السؤال : حكم الغلو في الصالحين
الإجابة :
- الغلو قسمان: غلو فيهم يدعوهم مع الله، يعظّمهم بالشرك، يستغيث بهم، ينذر لهم، هذا الشرك الأكبر .
- والغلو فيهم الذي هو ليس من الشرك الأكبر كونه يتمسح بهم، يرى أن التمسح بهم قربة إلى الله، ويقوم لهم إذا دخلوا أو يقوم على رؤوسهم يظن أن هذا قربة، هذا من وسائل الشرك.