كيفَ أبطَلَ القرآنُ الكريمُ عادةَ التّبنّي عمليًّا، كان التبني منتشرا في الجاهلية قبل مجيء الاسلام حيث كان البعض يتبنى لأسباب عديدة منها العقم وعدم القدرة على الانجاب، والشفقة بعد وفاة والديه وهو في سن صغير وعدت وجود أحد يشرف على تربيته.
وقد جاء الاسلام لكنه لم يبطل التبني دفعة واحدة بل تدرج في ابطال هذا الامر اذ ان العرب قديما كانوان اذا راوا من الفتى شجاعة وقوة نسبوه وضموه الى انفسهم وحددوا له نصيبا من الميراث كباقي الأبناء كما ينسب اليه في الاسم .
ومن الجدير بالذكر ان النبي محمد عليه السلام كان متبنيا لشاب من سبايا الشام وبعد تبنيه له خرج لقومه وأخبرهم بانه ابنه وانه يرثه لياتي الاسلام ويحرم التبني لان الاسلام جاء ليعالج ويصلح حال الامه في الدين وفيما يخص الأوضاع الاجتماعية فقد أمر باصلاحها بالتدرج
الاجابة: وأخذ الاسلام ينظم علاقات الأسرة على أساسها الطبيعي كما حكم صلتها وروابطها، بما يجعلها صريحة لا خلط فيها ولا تشويه فبدأ بأبطال عادة التبني هذه في التبني واقتصر علاقة النسب على علاقة الأبوة والبنوة الواقعية