ماموضوع الآيات في سورة الشعراء من آية 160-175 ، كما نعلم بأن القرآن الكريم كلام معجز و مقدس لا تشوبه أي شائبة ، و ليس به من زيف أو خداع ،فجميع ما جاء به هو من عند الله تعالى ، و الذي وصلنا بالتواتر لنكون على دين خير الرسل و خاتمهم خير البشر محمد عليه أفضل الصلاة و السلام .
سورة الشعراء ويكبيديا
هناك العديد من السور التي ابتدأت بحروف مقطعة كإعجاز للعرب و تحديا لهم ، و من بينهم سورة الشعراء المكية ، بإستثناء من آية 224و حتى نهاية السورة ، و عدد آياتها كاملا هو 227 ، و يقع ترتيبها بالمصحف 26 و بالجزء 19 ، و قد نزلت ما بعد سورة الواقعة ، و سميت بالشعراء لورود الكلمة بالآيات .
شرح الآيات من 160-175 من سورة الشعراء
لقد تحدثت الآيات عن إرسال الله سبحانه وتعالى لسيدنا لوط لقومه لهدايتهم و دعوتهم للتوحيد ، فقاموا بتكذيبه بعد أن أمرهم بتوحيد وتقوى الله والبعد عن المعاصي الذي يرتكبونها ، بارتكابهم الفاحشة بالرجال دون النساء ، وأنهم يتركون ما وهبهم الله من زوجاتهم للنكاح ، ووصفهم بمتجاوزي حدود الله ، ولكن قاموا بتكذيبه وتوعدوه بإخراجه من أرضهم إن لم ينتهي عن ذلك ، ولكنه قال بأنه سيشتكيهم لله والله سيعلم ما يفعله بهم ، وقام عليه السلام بدعوة ربه بأن ينجيه و المسلمين من هذه الفواحش ، فأنزل الله عليهم العذاب كمطر و أهلكهم .
حل السؤال : ماموضوع الآيات في سورة الشعراء من آية 160-175
الإجابة : دعوة لوط عليه السلام .