ما حكم قول ماشاء الله وشئت وما الحكمة ، إن الله سبحانه و تعالى هو الخالق البارئ ، و هو القادر العظيم الذي بيده ملكوت كل شيء ، و أهم ما في الإسلام هو التوحيد لله بالعبودية ، فلا يجوز مطلقا بأن نشرك أحدا مع الله بصفاته أو أسماءه .
كيف يجب الحديث عن الله
إن الله سبحانه و تعالى هو الخالق العظيم ، و الذي يجب علينا توخي الحذر في حديثنا مع الله و نكون صادقين ، و واعيين لما نقوله ، لكي لا ندخل في المحرمات ، و أن يكون مؤدبا مع الله و عدم مساواة أي أحد به .
ما الحكمة من قول ما شاء الله
عند قولنا ما شاء الله فهذا يعني بأننا قد أسلمنا القدرة لله وحده ، و أنه من بيده مقاليد الأمور ، و إن تبعها و شاء فلان أو شئت فنحن بذلك قد أرفقنا الله مع الشخص في مشيئته و هذا محرم .
حل السؤال : ما حكم قول ماشاء الله وشئت وما الحكمة
- الإجابة : مافيه من سوء الأدب مع الله سبحانه وتعالى. تؤدي إلى الشرك الأصغر وذريعة إلى المساواة في التعظيم والعبادة الذي هو شرك أكبر .