ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم إعراب ، لقد بين الله سبحانه للمسلم في كثير من المواضع و السور القرآنية مدى مكر و خبث الكافرين ، و منهم اليهود و النصارى الذين لا يكلون و لا يملون في محاربتهم للإسلام منذ أيام سيدنا محمد و حتى عصرنا الحالي .
لمن وجهت الآية و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى
إن هذه الآية وجهت لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، بأنه لن يستطيع إرضاء اليهود أو النصارى ، لأنهم لن يرضوا عنه إلا إن ترك دينه و اتبع دينهم هم .
ما المقصود من الآية و لن ترضى عنك اليهود و لا النصاري
في هذه الآية يخبر فيها الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم بأن النصارى واليهود لن يرضوا إلا باتباعه لدينهم ، زاعمين بأنه الهدى ، وفي هذا نهي عظيم عن إتباع أهوائهم ودينهم ، والتشبه بهم ، وهذا الخطاب موجه لسيدنا محمد وبالتالي إلى أمته .
حل السؤال : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم إعراب
الإجابة :
- ولن : الواو استئنافية لن حرف نفي ونصب ترضى فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
- عنك: عن حرف جر الكاف ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر.
- اليهود: فاعل مرفوع بالضمة ولا النصارى معطوفة .
- حتى : حرف نصب .
- تتبع : فعل مضارع منصوب بالفتحة .
- ملتهم : مفعول به منصوب .