اين الملوك التي كانت مسلطنة حتى سقاها، يوجد الكثير من القصائد الشعرية المهمة التي لها دورها واهميتها في التعرف علي الكثير من القضايا الاجتماعية والكثير من الصفات الاخلاقية والمدح والرثاء، من اهم تلك القصائد الشعرية اين الملوك التي كانت مسلطنة حتى سقاها.
ما هو الهدف من القصدية الشعرية التالية اين الملوك التي كانت مسلطنة حتى سقاها؟
حكمة الصحابي الجليل علي بن ابي طالب عندما ذهب رجل اليه وجهه ليكتب له عقد بيت فنطر علي الرجل ووجد ان الدنيا متربعة علي قلبة كتب عندها البيت الشعري المعروف اشتري ميت من ميت بيتا في دار المذنبين له حدود، الحد الاول الذي يؤدي الي الموت والثاني الي القبر والثالث الي الحساب والرابع اما الجنة او النتر.
اين الملوك التي كانت مسلطنة حتى سقاها؟
تعد اللغة العربية من اهم اللغات التي اهتمت كثير بالادب والشعر العربي، يوجد الكثير من الشخصيات الادبية والشعرية المهمة في التاريخ حققت الكثير من النجاح والتألق في كتاباتها الشعرية، يعتبر العصر الاسلامية من اهم العصور الذي تميز به الشعر بالعديد من الخصائص الشعرية وظهر شعر الحماسة.
الاجابة:
النَّفْس تَبْكِي عَلَى الدُّنْيَا وَقَدْ عَلِمْت . . . أَنَّ السَّعَادَةَ فِيهَا تَرْكُ مَا فِيهَا
لادار لِلْمَرْء بَعْدَ الْمَوْتِ يَسْكُنُهَا . . . إلَّا الَّتِي كَانَ قَبْلَ الْمَوْتِ بَانِيهَا
فَإِن بَنَاهَا بِخَيْر طَاب مَسْكَنِه . . . وَإِنْ بَنَاهَا بِشْر خَاب بَانِيهَا
أَمْوَالِنَا لِذَوِي الْمِيرَاث نجمعها . . . ودورنا لِخَرَاب الدَّهْر نَبْنِيهَا
أَيْنَ الْمُلُوكُ الَّتِي كَانَتْ مسلطنة . . . حَتَّى سَقَاهَا بِكَأْس الْمَوْت سَاقَيْهَا
فَكَم مَدَائِن فِي الْآفَاقِ قَدْ بُنِيَتْ . . . أَمْسَت خَرَابًا وافنى الْمَوْت اهليها
لاتركنن إلَى الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا . . . فَالْمَوْت لاشك يفنينا ويفنيها
لِكُلّ نَفَسِ وَإِنْ كَانَتْ عَلَى وَجَلٍ . . . مِنْ الْمَنِيَّةِ آمَالٌ تُقَوِّيهَا
الْمَرْء يَبْسُطُهَا وَالدَّهْرُ يَقْبِضُهَا . . . وَالنَّفْسُ تَنْشُرُهَا وَالْمَوْتُ يَطْوِيهَا
إنَّمَا الْمَكَارِمَ أَخْلَاقٌ مُطَهَّرَةٌ . . . الدِّين أَوَّلُهَا وَالْعَقْل ثَانِيهَا
وَالْعِلْمُ ثَالِثُهَا وَالْحِلْمُ رَابِعُهَا . . . وَالْجُودُ خَامِسُهَا وَالْفَضْل سَادِسُهَا
وَالْبِرُّ سَابِعُهَا وَالشُّكْر ثَامِنُهَا . . . وَالصَّبْر تَاسِعُهَا وَاللِّينُ بَاقِيهَا
وَالنَّفْسُ تَعْلَمُ أَنِّي لَا أصادقها . . . وَلَسْت أَرْشُدُ إلَّا حِينَ أَعْصِيهَا
وَاعْمَل لِدَار غداً رِضْوَان خَازِنُهَا . . . وَالْجَارّ أَحْمَد وَالرَّحْمَن ناشيها
قُصُورُهَا ذَهَب وَالْمِسْك طينتها . . . وَالزَّعْفَرَان حَشِيشٌ نَابِتٌ فِيهَا
أَنْهَارُهَا لبنٌ محمضٌ وَمَن عَسَل . . . وَالْخَمْر يَجْرِي رحيقاً فِي مَجَارِيهَا
وَالطَّيْر تَجْرِي عَلَى الْأَغْصَان عَاكِفَة . . . تسبحُ اللَّه جهراً فِي مغانيها
مَنْ يَشْتَرِي الدَّارَ فِي الْفِرْدَوْسِ يَعْمُرُهَا . . . بركعةِ فِي ظَلَامٍ اللَّيْلِ يحيها