بحث عن أثر الحروب في تدمير البيئة ، البناء و التعمير يحتاج وقتا و جهدا كبيرا و وقتا طويلا ، بينما الخراب و الدمار لا يحتاج سوى القليل من الجهد و الوقت ليحيل الدنيا خرابا و دمارا ، و ليس هناك ما هو أقوى من الحروب لإفناء البيئة و خرابها و إحالتها لبيئة تالفة مدمرة.
ما مظاهر آثار الحرب على البيئة
إن المظاهر على تأثير الحروب السيء عديدة و ظاهرة ، و أهمها تدمير الموارد حيث تقضي الحرب على الأخضر و اليابس ، و تدمر التربة لما يستخدم في الحروب من أسلحة ذرية و كيميائية ، و تدمر النباتات و الغابات ، و تدمير البنية التحتية البلد المتعرضة للحرب ، كما أنها تعرض حياة الكثيرين للخطر .
ما أثر التخريب للحرب على المدن
إن الحرب لها آثار تدميرية على المدن فهي تستهدف العمران فتتلفه و تقضي عليه ، كما أنها تهدم فيها المآذن و تشوه المتاحف ، و تدمر كثيرا من عناصر الطبيعة و البيئة .
حل السؤال : بحث عن أثر الحروب في تدمير البيئة
- الإجابة : الحربُ حالةٌ من العُنفِ والتَرهيّب، تفتكُ بالإنسانَ والنبّات والحيوانِ، وتدّمر النظام البيئيْ كَكُل، لما تتركهُ من آثار مُلوثّة ومُميتّة، يشيّرُ لفظَ حُروب إلى الصراعاتِ الناشئّة بينَ جماعاتٍ سياسيّة مُتعارّضة، والتي يُمارسُ خلالَها أعمالٌ عدائيّة غيّرُ مشروعةَ ينتجُ عنّها أضرارٌ كبيّرة على كافةِ الأصعّدةِ، وتُعرّفُ الحربُ وفقًا لعلماءِ الاجتماعِ بأنّها صراعاتٌ تقومُ بينَ كياناتٍ مُختلفة مستقلّة، ومُعترفٌ بها دوليًا، فليستْ كُلّ النزاعاتِ تُسمىّ حُروبًا، إذ إنّ الاختلاف في طبيعة الأطراف المتنزاعة ينتج عنه اختلاف في مسميات هذه النزاعات، فيُطلق على النزاعات المُسلحة التي تنشأ بين الدول القوية والشعوب الضعيفة غير القادرة على الدفاع عن نفسها مثلاً اسم الحملات العسكرية أو الاحتلال، فيما يُطلق على نفس النوع من النزاع اسم حرب إذا استمرت المقاومة خلالها لفترة طويلة ، و تَستمّرُ آثار الحروبِ على البيئّة لفتراتِ بعيّدةُ المَدّى، حيثُ أنّ الحروبَ لديّها القُدرة على اختلالَ توازن عناصر النظامِ البيئي بشكلٍ كامِلْ، فأثرُ الثلوت يستمرُ للتربّة والأراضي الزراعيّة، بالإضافة إلى تلويث الهواء والماء، وإلحاق الضرر بالمصادر الطبيعية، ممّا سيؤثّر على حياة الإنسان، وصحته، ونمط معيشته، و من مظاهرها تدمير الموارد ، و تعريض حياة السكان للخطر ، و تدمير و تخريب البنية التحتية ، و تدمير التربة و تلغابات و النباتات .