تحضير نص سلاما ايتها الجزائر البيضاء، تعتبر مادة اللغة العربية من اهم المواد الدراسية التي لها دورها واهميته في تعزيز الكثير من المهارات والاساليب اللغوية والنحوية المهمة في تعلم اللغة العربية العربية، هي من اهم المواد الاساسية التي تدرس في كافة مناطق الوطن العربي.
ما هي اهمية نص سلاما ايتها الجزائر البيضاء؟
يعتبر نص سلاما أيتها الجزائر البيضاء من اهم الدروس الاساسية في مادة اللغة العربية للسنة الرابعة المتوسط، وتدور الفكرة الاساسية للنص حول بلد الجزائر تمجيد وتعظيم الكاتب لبلده الجزائر، وحيث وصفها الشاعر بالبيضاء الذي يدل علي الطهر والنقاء.
ما تحضير نص سلاما ايتها الجزائر البيضاء؟
وظف الكاتب اسلوب الرمز في النص ليوضح المدلولات مثل البيضاء التي تدل علي الطهارة والنقاء، هي رمز برودة العواطف والاحاسيس ايضا، من خلال النص وضح الكاتب معاناته من الغربة والحنين الي بلده الجزائر وكيف يمكن تحدي كل العقبات من اجل بلده الجزائر.
الاجابة:
أسئلة الفهم :
– ما الفكرة التي حدّثنا عنها الكاتب ؟ بلد الجزائر.
– بم وصفها؟ البيضاء.
– علام تدلّ هذه الصّفة؟ على الطّهر والنّقاء.
– من أين يبعث الكاتب سلامه للجزائر ؟ من ديار الغربة.
– وما الذي يحزنه، وممّا يشكو؟؟ بعده عن وطنه وهو يشكو غربته وشوقه وما آلت إليه حاله وحال وطنه.
– يشفق الكاتب على الجزائر ويحنّ إليه، كيف عبّر عن ذلك؟ عبّر عن ذلك بقوله: “نراك وأنت بعيدة في القلب وبالعين في كلمة أو في صورة تلفاز فنشفق عليك ونحنّ إليك بحثًا عن ملاذٍ ولو في تقلّبات الأجواء وصحراء العواطف، وخلال ذلك لا تغيبين عنّا لحظةً في الشدّة والهناء.
– ” لم يشعر الكاتب بالغربة وهو بين إخوانه من العرب والمسلمين؟ وما علاقة ذلك بالموقف النّفسيّ له؟ لأنّها ليست مسقط رأسه، وحنين العبد دائمًا لأوّل منزلٍ والمكان الذي تربّى ونرعرع فيه، وهذا ما أثّر فسيًّا على اكاتب، فارتباط الإنسان بمسقط رأسه ارتباطًا وثيقًا، وهذا موجود حتّى عند الحيوانات فكيف بالإنسان الحسّاس.
– لم يؤكّد الكاتب على وصف الجزائر بالبياض والسّلام؟ وما علاقة ذلك بسياق النّصّ؟ لأنّها حقيقةً رمز الطّهارة والنّقاء، وعلاقة ذلك بسياق النّصّ أنّ هذه الصّفات هي عوامل أخرى لتمسّك الكاتب بأرضه ووطنه واشتياقه له.
– وظّف الكاتب أسلوب الرّمز أحيانًا في نصّه، استخرج من النّصّ بعض الرّموز وبيّن مدلولاتها؟ مثل البيضاء دلالة على الطّهارة والنّقاء، الصّقيع وهو رمز برودة العواطف والأحاسيس رغم أنّ المشرق جلّه صحراء، الغربان والبوم وهما رمزا الشّؤم والحزن.
– ما الذي يخشاه الكاتب على وطنه؟ وما الذي يرجوه؟ يخشى تكالب الأعداء والغرباء من حدب وصوبٍ، ويرجو أن تبقى الجزائر صامدةً شامخةً واقفةً صلبةً حرّةً وأن ينصرها الله على أعدائها في الدّاخل والخارج.
– يعاني الكاتب من الغربة، ما الذي زاد في غربته في رأيك؟ هو ما آلت إليه البلاد وعدم قدرته على الوقوف بجانبها في محنتها وعجزه عن خدمتها وتقديم العون لها.
– ضعْ عنوانًا مناسبًا للسّند؟ شوق غريبٍ إلى البيضاء.
شرح المفردات :
تمور: تموج وتضطرب. // – تحتدم: تشتد وتلتهب / – مهاجر: جمع مهجر. / – حدبٍ وصوبٍ: من كلّ مكان وجميع الجهات.
الفكرة العامة :
– تمجيد وتعظيم الكاتب لبلده الجزائر وبيانه الشّعور والعاطفة التي تربطه بها.