0 تصويتات
بواسطة (297ألف نقاط)

من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة شرح الحديث ، يوجد العديد من الاحاديث النبوية التي تتحدث عن العلم وفضله ، يعتبر هذا الحديث من الاحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل العلم وطلبه ، فالعلم من الامور المهمة التي يجب على كل مسلم ان يطلبه .

ما هي اهمية العلم 

العلم فريضة على كل مسلم ، فهو يوسع مدارك الفرد وقدرته على الداراك والفهم كما انه يكسب الفرد الاحترام الذاتي والتقدير وينير العقل ويسهل الحياة على الفرد ويهدي الى طريق الحق والخير فهو يجعل المجتمع يحقق الزيادة في العلوم .

حرص النبي على العلم 

حرص النبي صلى الله عليه وسلم على العلم فقد كان النبي يكثر دعاء ويقول امتثالا لامر الله (وقل رب زدني علما ) فالنبي لم يكتفي بنفسه في الاعتناء بالعلم فقد حرص على ان ستعلمه جميع المسلمين .

حل سؤال من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة شرح الحديث

جاء هذا الحديث ليوضح بعض فضائل طلب العلم: فمنها أن من مشى في طريق يريد بسيره فيه الذهاب لطلب العلم أو بحث عن العلم ولو في بيته جازاه الله -سبحانه- بأن يسهل له طريقاً إلى الجنة، وسلوكُ طريق العلم يشمل الطريق الحسي الذي يمشي فيه الإنسان برجله، كما يشمل الطريق المعنوي، بأن يلتمس العلم من مجالسة العلماء، ومن بطون الكتب، وذلك أن الذي يراجع الكتب للعثور على حكم مسألة شرعية، أو يجلس إلى شيخ يتعلم منه، فإنه قد سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا ولو كان جالسًا. ومن الفضائل المذكورة في هذا الحديث أن العلماء يستغفر لهم أهل السماء والأرض، حتى الحيتان في البحر، وحتى الدواب في البر. ومن فضائله أن الملائكة الذين كرمهم الله -عز وجل- تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع, تواضعًا وتعظيمًا للعلم وأهله.
ومن الفضائل التي ذكرها النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث أن العلماء ورثة الأنبياء، حيث ورثوا منهم العلم والعمل، وورثوا الدعوة إلى الله -عز وجل- وهداية الخلق ودلالتهم على الله -تعالى- وعلى دينه.
ومن فضائله أن مزية العالم على العابد كمزية القمر ليلة البدر على بقية الكواكب؛ لأن نور العبادة وكمالها ملازم للعابد لا يتخطاه، فهو كنور الكواكب, أما نور العلم وكماله فهو يتعدى إلى الغير فيستضيء به غير العالم.
وذكر -عليه الصلاة والسلام- أن الأنبياء لم يورثوا لمن بعدهم الدنيا، فلم يورثوا درهمًا ولا دينارًا، وأن أعظم ميراث تركوه هو العلم، فمن أخذه أخذ بنصيب وافر كثير، وهو الإرث الحقيقي النافع.
ولا يظن المسلم أنَّ العالم المفضَّل عارٍ عن العمل، ولا العابد عن العِلم، بل إن علم ذاك غالب على عمله، وعمل هذا غالب على علمه، ولذلك جعل العلماء ورثة الأنبياء الذين فازوا بالحسنيين، العلم والعَمل وحازوا الفضيلتين، الكمال، والتكميل، وهذه طريقة العارفين بالله وسبيل السائرين إلى الله -تعالى-.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (297ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة
من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة شرح الحديث
مرحبًا بك إلى حلول الكتاب، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...