الفرق بين البيع والربا في الشريعة الإسلامية، اعترضت قريش كثيرا علي النبي محمد صل الله عليه وسلم ،وذلك بسبب تحريم الربا ،وذلك لكون هذا التحريم سيضر بمصالح قريش التجارية مع قبائل (ثقيف )،بالاخص مع القبائل التي تتمتع بنفوذ مالي بارز وكبير ،فقد اثارت قريش عددا من الحجج الواهية من اجل المحافظة علي اموالهم ومصالحهم والنظام المالي الخاص به .
الفرق بين البيع والربا في الشريعة الإسلامية
حيث خلد القران الكريم هذه الحجج الواهية التي ساقتها قريش من اجل المحافظة علي نظام الربا في تجارتهم بالاية الكريمة والتي يقول فيها الله تعالي : الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا واحل الله البيع وحرم الربا"،وهو يعني انه اذ زيد من سعر السلعة في البيع المؤجل وهي الزيادة عينها في دين القرض عند التأجيل .
اجابة سؤال الفرق بين البيع والربا في الشريعة الإسلامية؟
يذكر هنا بان البيع يعرف بانه نقل ملكية عين (عقار او سلعة )،وذلك من ذمة لاخري وبثمن محدد ،كما ويذكر بان العديد من الفقهاء قاموا باستخلاص جملة من الشروط والاحكام الخاصة به وذلك من خلال القران الكريم والسنة النبوية الشريفة ايضا .
الاجابة الصحيحة :
- البيع هو نقل ملكية عين (عقار او سلعة)وذلك من ذمة لاخري وبثمن محدد.ومن اهم شروطه التراضي ، اذ ان الزيادة في البيع فتكون مقابل ايجاد السلعة وتهيئتها للمشتري بجهده وبشرائها من غيره وانفاقه عليها من ماله .
- بينما الزيادة في الربا ،فهي اجرة علي مجرد التاجيل .