0 تصويتات
بواسطة (400ألف نقاط)

مقال عن أحمد شوقي أولى ثانوي  ، إن الشاعر أحمد شوقي غني عن التعريف ، فالجميع يعلم الشاعر العظيم الذي عمل على التخلص من الإنحطاط و الركاكة بالشعر العربي في أوانه ، و عمل على إحياءه و إعادته لمساره و مستواه الرفيع 

من هو أحمد شوقي 

إن الشاعر أحمد شوقي هو شاعر موهوب مصري الجنسية ،  تمتع بموهبته الشعرية الفذة التي أقرها له الكثير من الشعراء والنقاد والأدباء ،  حيث كان الشعر يجري على لسانه بيسر و سلاسة ، وقد بلغ مكانة مرموقة فيما بين الشعراء ، و لقب فيما بين أقرانه بأمير الشعراء ، وهو من أقدر الشعراء على مر العصور .

بماذا امتاز شعر أحمد شوقي 

لقد امتاز شعره بالأصالة والترفع عن الهجاء اللاذع ، و بعفة اللسان ، كما حاكي بشعره و قصائده قصائد القدماء ، من حيث الوزن و القافية ، و هناك من عارضهم من أمثال البوصيري و البحتري و أبي العلاء المعري و ابن زيدون و أبي تمام .

حل السؤال : مقال عن أحمد شوقي أولى ثانوي  

  • الإجابة : نشأ شوقي في القاهرة، وضمن له تفوقه الدراسي مجانية تعليمية في مدرسة الحقوق، وعندما تخرج منها عام 1887م، عيّنه الخديوي توفيق في قصره، وأرسله إلى فرنسا في بعثة لدراسة الحقوق والترجمة طالت حتى عام 1893م، وقد حسمت تلك الرحلة الدراسية الأولى منطلقات شوقي الفكرية والإبداعية، واشترك خلالها مع زملاء البعثة في تكوين جمعية التقدم المصري التي كانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنجليزي وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل، وتفتّح على مشروعات النهضة المصرية، وطوال فترة إقامته بأوروبا كان فيها بجسده بينما ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي ، بعد عودته إلى مصر، تعدّدت رحلات شوقي إلى تركيا والدول الأوروبية، إلا أن رحلة منها كانت مثل رحلته الدراسية الأولى، حاسمةً في تشكيل مصيره، فقد كانت تلك الرحلة عام 1915م إلى برشلونة الإسبانية التي اختارها الشاعر منفىً له عندما أُمر بمغادرة مصر بعد خلع الإنجليز للخديوي عباس حلمي، وتأمل شوقي مشاهد الحضارة العربية والإسلامية في الأندلس، كما تعززت نزعته الوطنية الغلابة في عشق مصر والتغني بأمجادها، وشهدت سنواته التالية ذروة تألقه الإبداعي في التعبير عن الضمير القومي، وشحذه لإمكاناته الإبداعية، وتوجيه طاقاته الخلاقة لتجديد روح الشعر العربي وتمكين صياغته ، أصبح شوقي شاعر الأمة المُعبر عن قضاياها، لا تفوته مناسبة وطنية إلا شارك فيها بشعره، وقابلته الأمة بكل تقدير، وأنزلته منزلة عالية، وبايعه شعراؤها بإمارة الشعر عام 1346هـ/1927م في حفل أقيم بدار الأوبرا بمناسبة اختياره عضواً في مجلس الشيوخ، وقيامه بإعادة طبع ديوانه “الشوقيات”.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (400ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

حل السؤال : مقال عن أحمد شوقي أولى ثانوي  

  • الإجابة : نشأ شوقي في القاهرة، وضمن له تفوقه الدراسي مجانية تعليمية في مدرسة الحقوق، وعندما تخرج منها عام 1887م، عيّنه الخديوي توفيق في قصره، وأرسله إلى فرنسا في بعثة لدراسة الحقوق والترجمة طالت حتى عام 1893م، وقد حسمت تلك الرحلة الدراسية الأولى منطلقات شوقي الفكرية والإبداعية، واشترك خلالها مع زملاء البعثة في تكوين جمعية التقدم المصري التي كانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنجليزي وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل، وتفتّح على مشروعات النهضة المصرية، وطوال فترة إقامته بأوروبا كان فيها بجسده بينما ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي ، بعد عودته إلى مصر، تعدّدت رحلات شوقي إلى تركيا والدول الأوروبية، إلا أن رحلة منها كانت مثل رحلته الدراسية الأولى، حاسمةً في تشكيل مصيره، فقد كانت تلك الرحلة عام 1915م إلى برشلونة الإسبانية التي اختارها الشاعر منفىً له عندما أُمر بمغادرة مصر بعد خلع الإنجليز للخديوي عباس حلمي، وتأمل شوقي مشاهد الحضارة العربية والإسلامية في الأندلس، كما تعززت نزعته الوطنية الغلابة في عشق مصر والتغني بأمجادها، وشهدت سنواته التالية ذروة تألقه الإبداعي في التعبير عن الضمير القومي، وشحذه لإمكاناته الإبداعية، وتوجيه طاقاته الخلاقة لتجديد روح الشعر العربي وتمكين صياغته ، أصبح شوقي شاعر الأمة المُعبر عن قضاياها، لا تفوته مناسبة وطنية إلا شارك فيها بشعره، وقابلته الأمة بكل تقدير، وأنزلته منزلة عالية، وبايعه شعراؤها بإمارة الشعر عام 1346هـ/1927م في حفل أقيم بدار الأوبرا بمناسبة اختياره عضواً في مجلس الشيوخ، وقيامه بإعادة طبع ديوانه “الشوقيات”.
مرحبًا بك إلى حلول الكتاب، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...