0 تصويتات
بواسطة (400ألف نقاط)

صيام الست من شوال متفرقة وحكم صيامها ، كما نعلم جميعا بأن شهر رمضان الفضيل قد إنقضى بخير و سلام ، تصحبه أمانينا و رجائنا لله تعالى بتقبل صالح أعمالنا و طاعاتنا ، و تلاه شهر شوال الذي بدأ بعيد الفطر العيد ليكون إحتفالا و فرحا للمسلمين بكافة أرجاء العالم .

ما حكم صيام الست من شوال 

لقد أوضح حديثا للرسول عليه أفضل الصلاة و السلام بأن من صام شهر رمضان و أتبعه بستة من شهر شوال كان كمن صام الدهر ، و هذا يعني بأنها أيام مباركة و لها أجر كبير عند الله .

هل يجوز الجمع ما بين النية بصيام رمضان و الست من شوال 

لقد اتفق الفقهاء فيما بينهم على عدم الجواز في الجمع ما بين نية القضاء لرمضان و بين الصيام للست من شوال ، فصوم رمضان فريضة ، بينما الصيام للست من شوال فهو مستحب ، فتكون نية صيامها منفردة ، و لذا يقع عليه صوم ما فات من رمضان ثم صوم الست من شوال .

حل السؤال : صيام الست من شوال متفرقة وحكم صيامها 

  • الإجابة :  ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر، خرجه الإمام مسلم في صحيحه، وهذه الست ليس لها أيام معدودة معينة، بل يختارها المؤمن من جميع الشهر، فإن شاء صامها في أوله، وإن شاء صامها في أثنائه، وإن شاء صامها في آخره، وإن شاء فرقها، صام بعضها في أوله، وبعضها في وسطه، وبعضها في آخره، الأمر واسع بحمد الله، وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل من باب المسارعة إلى الخير، ولكن ليس في هذا ضيق بحمد الله، بل الأمر فيها واسع إن شاء تابع وإن شاء فرق، ثم إذا صامها بعض السنين وتركها بعض السنين فلا بأس؛ لأنها نافلة، تطوع ليست فريضة، فإذا صامها في بعض السنين وتركها في بعض السنين، أو صام بعضها وترك بعضها فلا حرج عليه والحمد لله. 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (400ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

حل السؤال : صيام الست من شوال متفرقة وحكم صيامها 

  • الإجابة :  ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر، خرجه الإمام مسلم في صحيحه، وهذه الست ليس لها أيام معدودة معينة، بل يختارها المؤمن من جميع الشهر، فإن شاء صامها في أوله، وإن شاء صامها في أثنائه، وإن شاء صامها في آخره، وإن شاء فرقها، صام بعضها في أوله، وبعضها في وسطه، وبعضها في آخره، الأمر واسع بحمد الله، وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل من باب المسارعة إلى الخير، ولكن ليس في هذا ضيق بحمد الله، بل الأمر فيها واسع إن شاء تابع وإن شاء فرق، ثم إذا صامها بعض السنين وتركها بعض السنين فلا بأس؛ لأنها نافلة، تطوع ليست فريضة، فإذا صامها في بعض السنين وتركها في بعض السنين، أو صام بعضها وترك بعضها فلا حرج عليه والحمد لله. 
مرحبًا بك إلى حلول الكتاب، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...