إذا أحد ختم القرآن وش أقول ، إن حفظ القرآن الكريم و كتاب الله هو من أهم النعم التي منها الله على عباده المسلمين ، و هي الشيء الذي يميز صاحبه و قوة إيمانه ، و مداومته على قراءة القرآن الذي يؤلف القلوب المسلمة و يمنحهم الهناء و السلام .
ما فائدة التهنئة بختم القرآن
ليس هناك ما هو أجمل من الحصول على التهنئة بختم القرآن ، فهذا الحدث العظيم الذي يمتد نفعه للدنيا و الآخرة ، يستحق التهنئة و الثناء ، فحفظ القرآن بالكامل له ثوابه و جزاءه العظيم عند الله سبحانه و تعالى ، و له فضل كثير يعود لصاحبه و تتشفع له عند الله بيوم القيامة .
ما أهمية حفظ القرآن
إن حفظ القرآن الكريم يجعل العبد المسلم مرتديا لتاج و حلة الكرامة ، فقد من الله بهذا على القلة القليلة من المسلمين ، و لذلك خصهم بالكثير من الفضل و الثواب ، فحفظ القرآن يجعل المسلم من أهل الله تعالى و خاصته ، وفقا لرسولنا الحبيب حين قال " إن لله أهلين من الناس ، فقالو من هم يا رسول الله ، قال أهل القرآن هم أهل الله و خاصته " .
حل السؤال : إذا أحد ختم القرآن وش أقول
الإجابة :
- حافظ القرآن هنيئًا لك هذا القبول في الأرض وفي السماء، هنيئاً لمن من الله عليه بحفظ كتابه فقد اصطفاه من بين الناس جميعًا.
- مبارك عليك حفظ كتاب الله عزَّ وجلَّ، وهنيئًا لك ولوالديك تاج الوقار ما شاء الله تبارك الرحمن، بلغنا الله ما بلغك وجعله حجة لك لا عليك في يوم القيامة.
- إلى من ختم القرآن الكريم هنيئًا لك حفظ كتاب الله الكريم، هنيئًا لك هذا الأجر العظيم والثواب الجزيل.
- هنيئًا لك حفظ كتاب الله الكريم، هنيئًا لك هذا الأجر العظيم والثواب الجزيل من الله تعالى.
- هنيئًا لك، فقد استعملك الله -سبحانه وتعالى- لحفظ كتابه في الأرض: فكنت ممن حقق الله تعالى بهم موعده في قوله: {إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون}.
- يا من جعلت كتاب الله تعالى رفيقًا لك في دربك وأضأت بنور حروفه ظلام قلبك، هنيئًا لك فهذا والله الفوز الحقيقي.
- هنيئًا لك فقد عمرت قلبك كلام الله وأقبلت على مأدبته، عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: “إن هذا القرآن مأدبة الله فخذوا منه ما استطعتم، فإني لا أعلم شيئًا أصغر من بيت ليس فيه من كتاب الله شيء، وإن القلب الذي ليس فيه من كتاب الله شيء خرب كخراب البيت الذي لا ساكن له”.