0 تصويتات
بواسطة (400ألف نقاط)

هل الاستمطار الصناعي حلال ، إن الإنسان في تطور دائم و حثيث ، و من هذا الظاهرة العلمية المنتشرة بالآونة الأخيرة ، و هي ما تسمى بالإستمطار الصناعي ، بمعنى التسبب البشري في إحداث نزول المطر بالطرق العلمية الحديثة .

ما معنى الإستمطار الصناعي 

إن الإستمطار تعني الماء المنسكب من السماء ، و يعني المطر أو ماء السحب ، و هو المقصود باستفعال من السقيا ، و هو العملية التي يمكن بواسطتها إنزال المطر و إستمطار الماء من السماء ، بإجراء طرق علمية على السحب الموجودة بالجو ، و هو ما يسمى بتطعيم السحب ، بزيادة مقدار و كمية المياه بمنطقة محددة .

ما حكم الإستمطار الصناعي 

إن الشريعة الإسلامية فسرت جميع الظواهر ، حيث لم يترك شاردة و لا واردة إلا و بحثها و فسر أمرها ، و هنا انقسم العلماء لقسمان فريق قال أنه لا مانع بهدف خدمة الإنسان و تعمير الأرض ، و الفريق الآخر لم يحرمه بشكل قاطع ، و نفوا بمعرفتهم بحكم ذلك ، بينما الفريق الثالث حرموه شرعا ، مستندين في ذلك أن الله اختص لنفسه بنزول المطر .

حل السؤال : هل الاستمطار الصناعي حلال 

  • الإجابة : نعم ، إن العمليات التي يحاول بها بعض الناس إسقاط المطر من السحاب لها نظائر في نطاق ضيق ، في عمليات فصل الملح عن الماء ليصير عذباً ، فهي تدور على التبخير ، والتكثيف ، كما يحدث في " الأنبيق " الذي تستخرج به العطور ، وليس عملهم هذا تدخلاً في صنع الله ، بل هو تصرف واستخدام للمادة التي خلقها الله ، ولا يمكن لأحدٍ أن يخلق الحرارة ، أو البرودة ، أو الماء بوسائط ، أو مواد غير ما أوجده الله في الكون ، ومع ذلك فالمحاولات لا تغني ؛ لأن كثيراً من بلاد هؤلاء العلماء تشكو الجفاف ، وقلة الماء ، وهلاك الزرع ، والحيوان ، فلو أمكنهم التحكم في المطر ، والماء ، والريح - كما يتحكم الله ليُغاثوا من القحط - : ما سكتوا ، فقدرة الله فوق قدرتهم ، وإرادة الله فوق إرادتهم ، كما أن مداواة المريض بمواد خلقها الله : لا تبرر إسناد الشفاء الحقيقي إلى غير الله .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (400ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

حل السؤال : هل الاستمطار الصناعي حلال 

  • الإجابة : نعم ، إن العمليات التي يحاول بها بعض الناس إسقاط المطر من السحاب لها نظائر في نطاق ضيق ، في عمليات فصل الملح عن الماء ليصير عذباً ، فهي تدور على التبخير ، والتكثيف ، كما يحدث في " الأنبيق " الذي تستخرج به العطور ، وليس عملهم هذا تدخلاً في صنع الله ، بل هو تصرف واستخدام للمادة التي خلقها الله ، ولا يمكن لأحدٍ أن يخلق الحرارة ، أو البرودة ، أو الماء بوسائط ، أو مواد غير ما أوجده الله في الكون ، ومع ذلك فالمحاولات لا تغني ؛ لأن كثيراً من بلاد هؤلاء العلماء تشكو الجفاف ، وقلة الماء ، وهلاك الزرع ، والحيوان ، فلو أمكنهم التحكم في المطر ، والماء ، والريح - كما يتحكم الله ليُغاثوا من القحط - : ما سكتوا ، فقدرة الله فوق قدرتهم ، وإرادة الله فوق إرادتهم ، كما أن مداواة المريض بمواد خلقها الله : لا تبرر إسناد الشفاء الحقيقي إلى غير الله .
مرحبًا بك إلى حلول الكتاب، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...