قال من شاهدك يابو حصين، اللغة العربية التي تميزت بكلماتها ومفرداتها ومعانيها المتنوعة والمتعددة التي يضرب بها الامثال في الحياة منذ القدم والتي تم توارثها من قديم الازل ليومنا هذا وانتقلت من جيل لاخر حتى وصلت الينا، حيث تميزت المفردات في اللغة بقوتها وجزالتها وفصاحتها وقدرتها على التعبير وايصال التأثير المناسب.
من شاهدك يابو حصين
عرفت الامثال منذ القدم حتى وصلت الينا اليوم عبر تزامن الاجيال، تلك الاقوال المأثورة التي وصفت كل ما يحيط بنا وما نعيشه في حياتنا الاجتماعية وما الى ذلك، فلو نظرنا اليوم وأمعنا النظر لامثال نجدها توافق الواقع الذي نعيشه.
من قائل المثل من شاهدك يابو حصين
رغم اختلاف الزمن الذي قيلت فيه الامثال الا انها توافق واقعنا اليوم، وهذا يدل على ان الدنيا والزمن تغير نعم، الا ان البشر على ما هم عليه، لم يختلفوا في الطينة، فهنال القلوب الطيبة السليمة، والقلوب الخبيثة التي تضمر الشر لمن حولها.