لماذا لا أستطيع إخراج شخص من تفكيري في علم النفس ، إن علم النفس هو نافذة تتخلل لأرواحنا فتعريها عن حقيقتها و تكشف ذاتها ، و أهمها أنها تساعد بشفاء أرواحنا و التي آلامها أشد وطأة و ألما من الآلام الجسدية .
ما أسباب التفكير في شخص آخر نرغب في نسيانه
من رحمة الله بنا وهبه لنا بنعمة النسيان ، و لكن هناك أمورا تبقى غائرة بالنفس فلا نتمكن من نسيانها لوقت طويل جدا ، و من أسباب ذلك هو التخلى عنا بوقت الحاجة الشديدة ، أو إن تعرضنا للخيانة من شخص موثوق للغاية ، أو من كنا نبني عليه آمالا و أحلاما ، فكلما تعلق الإنسان بشخص كلما تألم لذلك أكثر .
كيف نتخطى مرحلة التفكير في الشخص
لا بد أن نتخطى آلامنا لكي لا نتسبب لأرواحنا بالتعب و المرض ، و التأكد بأن ما يحدث ما هو إلا ابتلاء من الله سبحانه و تعالى لاختبار صبرنا و قوة تحملنا ، و أن يجد بديلا لذلك الشخص ليتناساه تدريجيا ، و تجنب الأماكن المعرضة للقائهم .
حل السؤال : لماذا لا أستطيع إخراج شخص من تفكيري في علم النفس
الإجابة :
- عند صدمة الفرد في الشخص الذي كان يحبه كثيرًا فنجد أنه فقد الثقة في كل شيء.
- وحتى لا يتعب تعب شديدًا فيجب عليه طلب المساعدة من أحد الأصدقاء أو أي فرد من العائلة يكون قريب منه.
- حتى يساعده في النسيان وأيضا يساعده لكي يستعيد ثقته في الأشخاص مرة ثانية.
- قد يمر الشخص بإحداث وأشياء كثيرة قد تتسبب له في الكثير من المشاعر. والطاقة السلبية التي تسيطر عليه وتصيبه بالهم والحزن والاكتئاب.
- يجب أن يقدر الشخص على التفكير فيما حدث بشكل بسيط حتى لا يؤثر عليه بشكل سلبي.
- ولابد أن يفكر في هذه الأحداث على أنها ابتلاء واختبار من الله حتى يختبر إيمانه.
- يجب أنه يكون متصالحًا مع نفسه وأن يذهب الشخص الذي تعرض لهذا الحدث إلى شخص كبير في عقله حتى يعينه على نفسه.
- عندما يجد الشخص الذي تعرض لهذه الموقف أنه يشعر بأن هناك أمل وأنه متفائل وأنه متسامح.
- فهذا سوف يطمئنه بشكل كبير ويجعله يخرج من محنته بصورة أفضل وبشكل أسرع مما كان متوقع.
- يجب على الشخص هذا أن يبحث على الهدوء والسلام والتفاهم.
- والتصالح مع نفسه حتى يعيش في هدوء مع نفسه في كل وقت وحين.
- ومن الممكن إذا كان هذا الشخص الذي خيب أمله كان شخصًا قريبًا.
- فيجب التعامل معه بحذر شديد حتى لا يتعرض لذلك مرة أخرى.