ما موقف الإسلام من نشر الإشاعات ، للأسف عصرنا الحالي برغم تقدمه و إنفتاحه الواسع إلا أنه منح الناس مجالا واسعا لنشر الإشاعات ، و أصبح هناك تشوش ما بين الصدق و الكذب ، و أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي تزخر بعددا هائلا من الأمور التي تتخذ طابعا يجعلك غير متيقن من صدقه أو كذبه .
ما معنى الإشاعات في الإسلام
إن الإشاعات أو الشائعات هي نشر أخبار دون التثبت و التأكد من صحتها ، و الله سبحانه و تعالى لا يرضى بها ، و لهذا علينا الإمتناع عنها ، فالكلمة ما هي إلا أمانة يحملها الإنسان على عاتقه ، و النقل أو النشر أو المشاركة أو حتى الإعجاب بها هو عبارة عن ترويج لها ، و فيها زور و بهتان و إفتراء و تهكم و همز و لمز ، و هكذا فهي تجمع ما بين الإثم و الشر و من عدة وجوه .
ما عقوبة ترويج الشائعات
إن ترويج الإشاعات هو إثم شرعي ، و في ترويج الشائعات هو تدمير للمجتمع بالأكاذيب ، فمن ينشر الشائعات يبعد عن منهج الله و الإسلام ، و عليه وزرها ، فجميع ما يقوله المرء تسجله الملائكة عليه ، و عقابه عند الله سبحانه .
حل السؤال : ما موقف الإسلام من نشر الإشاعات
- الإجابة : إثم شرعي ومرض اجتماعي، يترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم في إشاعة الفتنة، و هي إحدى الإثم الموجودة بالشريعة و يثم من ساهم في فعلها .