0 تصويتات
بواسطة (400ألف نقاط)

حل درس الاقتداء في الخير صف ثامن ، إننا نسعى دائما بنزعتنا الفطرية لحب الخير و المساعدة ، فقد وهبنا الله الأحاسيس و المشاعر لنشعر بغيرنا و نتأثر بهم ، و جاءنا الدين الإسلامي الحنيف مقوما لأخلاقنا الجميلة ، و مانعا نزعة السوء بداخلنا ، متغلبين عليها بقوة الإيمان و الفضيلة .

ما معنى الاقتداء في الخير 

لقد كان لنا سيدنا محمد نعم المعلم و القدوة الحسنة ، و من وقائع سيرته و معرفة صفاته و أخلاقه الفاضلة ، و هو مثلنا الأعلى الذي نستنبط منه فعل الخير و المساعدة و من بعده العظماء من الخلفاء و ما اشتهروا به من عدل و مساواة ، و كان الرابط الأمثل بينهم هو حب الخير و المساعدة .

كيف يكون الإقتداء في الخير 

نعلم بأن الإقتداء هو أخذه مثلا و أسوة و يقلده ، و هنا المراد بالخير ، أي نتخذ أفعال الخير منهجنا من تعاون و محبة و مساعدة ، ليزداد الترابط و الوئام و الإنسجام ما بين المسلمين .

حل السؤال : حل درس الاقتداء في الخير صف ثامن

الإجابة : 

أتعاون وأبين : 

  • سبب ظهور الطالبين بمظهر مخالف لزملائهما. 
  • تقليد دون إعمال عقليهما .
  •  دلالة استغراب الطلبة من مظهر زميليهم.
  • لأنه خارج عن المألوف والذوق.
  • أبي فهم تصرف الطلاب مع زميليهم. 
  • تصرف صحيح لأنهم قدموا لهما النصح بطريقة مهذبة .
  • الذي يجب على المسلم فعله قبل الانقياد لتقليد الناس في تصرفاتهم.

 إعمال العقل بالتفكير والتأني بالأمر قبل فعله

أبادر لأتعلم :

  • تجمع الطلبة صباح السبت الذهاب في رحلة ترفيهية نظمتها لهم إدارة المدرسة مستبشرين متهللين، فلفت انتباههم تلميذان؛ ارتديا ملابس غريبة وقصا شعرهما قصة غير مألوفة، فتوجه لهما بعض الطلبة لينصحوهما بلبس الري الوطني، فقالا لهم : هذا شأننا؛ مما أثار نوعا من الجدال والخصام بين الطرفين لجأوا إلى معلم التربية الإسلامية، فقال لهم : تذكروا أولا - يا شباب قوله تعالى : ( ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) [ النحل : 125 ]، ثم طلب من الطالبين البقاء معه، وأخذ ينصحهما .

أستخدم مهاراتي لأتعلم : 

أقرأ وأحفظ :

  •  عن حذيفة بن اليماني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : 
  • " لا تكونوا إمعة، تقولون : إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا فلا تظلموا ". (رواه الترمذي) .

أتفكر في دلالة المفردات :

  •  إمعة : الذي يتصرف تصرفا غير صحيح مقلدا فيه الآخرين. 
  •  وطنوا أنفسكم : حكموا عقولكم واختاروا الصواب.

أفهم دلالة الحديث :

تضممت الحديث الشريف وصايا الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم يمكن أن تجملها فيما يلي : 

المؤمن مستقل الشخصية : 

  • لقد شرف الله تعالى الإنسان بحمل الأمانة وأنعم عليه بجملة من النعم، أعظمها العقل الذي يستنير به؛ ليفكر فيما يراه من أفعال أو ما يسمعه من أقوال، وخاطبه في القرآن الكريم بلغة العقلاء بقوله تعالى : ( لقوم يعقلون ) ، ( يا أولي الألباب ) ، ( أفلا تتفكرون ) ، ( أفلا ينظرون ) ... إلخ، وهذا ما يجعل العبد محکما عقله مستقلا بكيانه وشخصيته ورأيه مميزا بين الحق والباطل، والخطأ والصواب، ولا يكون تبعا للآخرين، فنهاه عن التقليد الأعمى قائلا : " إن أحسن الناس أحسنا، و إن ظلموا ظلمنا " 
  • والتقليد المذموم هو اتباع بغير دليل عقلي أو حسي، وهذا الذي ذمة الله تعالى ونبيه الكريم صلي الله عليه وسلم .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (400ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

حل السؤال : حل درس الاقتداء في الخير صف ثامن

الإجابة : 

أتعاون وأبين : 

  • سبب ظهور الطالبين بمظهر مخالف لزملائهما. 
  • تقليد دون إعمال عقليهما .
  •  دلالة استغراب الطلبة من مظهر زميليهم.
  • لأنه خارج عن المألوف والذوق.
  • أبي فهم تصرف الطلاب مع زميليهم. 
  • تصرف صحيح لأنهم قدموا لهما النصح بطريقة مهذبة .
  • الذي يجب على المسلم فعله قبل الانقياد لتقليد الناس في تصرفاتهم.

 إعمال العقل بالتفكير والتأني بالأمر قبل فعله

أبادر لأتعلم :

  • تجمع الطلبة صباح السبت الذهاب في رحلة ترفيهية نظمتها لهم إدارة المدرسة مستبشرين متهللين، فلفت انتباههم تلميذان؛ ارتديا ملابس غريبة وقصا شعرهما قصة غير مألوفة، فتوجه لهما بعض الطلبة لينصحوهما بلبس الري الوطني، فقالا لهم : هذا شأننا؛ مما أثار نوعا من الجدال والخصام بين الطرفين لجأوا إلى معلم التربية الإسلامية، فقال لهم : تذكروا أولا - يا شباب قوله تعالى : ( ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) [ النحل : 125 ]، ثم طلب من الطالبين البقاء معه، وأخذ ينصحهما .

أستخدم مهاراتي لأتعلم : 

أقرأ وأحفظ :

  •  عن حذيفة بن اليماني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : 
  • " لا تكونوا إمعة، تقولون : إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا فلا تظلموا ". (رواه الترمذي) .

أتفكر في دلالة المفردات :

  •  إمعة : الذي يتصرف تصرفا غير صحيح مقلدا فيه الآخرين. 
  •  وطنوا أنفسكم : حكموا عقولكم واختاروا الصواب.

أفهم دلالة الحديث :

تضممت الحديث الشريف وصايا الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم يمكن أن تجملها فيما يلي : 

المؤمن مستقل الشخصية : 

  • لقد شرف الله تعالى الإنسان بحمل الأمانة وأنعم عليه بجملة من النعم، أعظمها العقل الذي يستنير به؛ ليفكر فيما يراه من أفعال أو ما يسمعه من أقوال، وخاطبه في القرآن الكريم بلغة العقلاء بقوله تعالى : ( لقوم يعقلون ) ، ( يا أولي الألباب ) ، ( أفلا تتفكرون ) ، ( أفلا ينظرون ) ... إلخ، وهذا ما يجعل العبد محکما عقله مستقلا بكيانه وشخصيته ورأيه مميزا بين الحق والباطل، والخطأ والصواب، ولا يكون تبعا للآخرين، فنهاه عن التقليد الأعمى قائلا : " إن أحسن الناس أحسنا، و إن ظلموا ظلمنا " 
  • والتقليد المذموم هو اتباع بغير دليل عقلي أو حسي، وهذا الذي ذمة الله تعالى ونبيه الكريم صلي الله عليه وسلم .
مرحبًا بك إلى حلول الكتاب، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...