حتى الشوكة يشاكها المؤمن اسلام ويب، الجملة السابقة من حديث رسول الله صل الله عليه وسلم في اجر المؤمن الذي يصبر على الابتلاء والمرض في الدنيا ويحتسبه عند الله تعالى ويبتغي به الاجر والثواب من الله في الدنيا والأخرة وان يكفر البه بها ذنوبه وخطاياه.
فعن أبو هريرة رضي الله عنه قال" قال رسول الله صل الله عليه وسلم" ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا اذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه" فالصبر على الابتلاءات والمرض له ثواب وأجر عظيم عند الله تعالى.
وكان من حكمة الله تعالى ان جعل الابتلاء والمرض كفارة ليمحو بها ذنوب العباد ويغفر لها خطاياهم ويرفع درجاتهم ويخفف عنهم، فالمؤمن ان أصابته ضراء صبر وكان خيرا له وان اصابته سراء شكر وكان خيرا له، فلا بد لكل مبتلي ومريض ومهموم ان يصبر لينال الاجر والثواب.
الاجابة: الحديث السابق في بيان اجر وثواب المؤمن الصابر على المرض والابتلاء في الدنيا