هو الطهور ماؤه الحل ميتته، يعتبر هذا الحديث من الاحاديث الجامعة الذي يقوم في ذكرها اهل العلم ويهتم فيها ويعتنوا بها كثير، قال ابو هريرة رضي الله عنه قال: سأَل رَجُلٌ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَرْكَبُ الْبَحْرَ وَنَحْمِلُ مَعَنَا الْقَلِيلَ مِنَ الْمَاءِ فَإِنْ تَوَضَّأْنَا بِهِ عَطِشْنَا أَفَنَتَوَضَّأُ بِمَاءِ الْبَحْرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم : (هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ).
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يبذل جهد في الاجابة عن اسئلة اصحابه
كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعطي كل ما لديه من العلم ويبذل المجهود للاجابة عما يحول في صدور اصحابه من الاسئلة حتى لو انهم لم ينطقوا بها وقال النبي صلى الله عليه وسلم (الحل ميتته) ولكن لا يسال السائل الا عن الوضوء في ماء البحر.
ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم (هو الطهور ماؤه)
تعني جملة (هو الطهور ماؤه) ان ماء البحر هو ماء طاهر ومطر في نفس الوقت ولا يمكن ان يخرج عن الطهارة الا في حالة تغير صفة من صفاته وهنا لم يقوم النبي صلى الله عليه وسلم في الاجابة وقال نعم وذلك مع الافادة في الغرض.
الاجابة هي ماء البحر.