الخوف الذي يدفع صاحبه لفعل الطاعات وترك المنكرات ولا يصل به الى اليأس والقنوط هو، خلق الله سبحانه وتعالى العبد لهدف سامي ووحيد الا وهو العبادة الخالصة لوجهه الكريم، ف الله هو الخالق القيوم على شؤون عباده، يعطي دون ان يسئل، وسواء توكلنا عليه ام لم نتوكل هو وكلينا وحسبنا في هذه الحياة، فتعيش حياتنا ترهيب وترغيب.
ما هو الخوف المحمود
الخوف المحمود الذي يدفع صاحبه لفعل الطاعات والابتعاد عن المعاصي وترك المنكرات ولا يصل لحالة اليأس والقنوط، فعلينا الخوف من الخالق رهبة من قدرته فهو شديد العقاب وسريع الحساب الا انه رحمن ورحيم السماوات والارض.
الخوف الذي يدفع صاحبه لفعل الطاعات هو
الايمان بالله تعالى في جميع اركانه من الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقضاء خيره وشره يدفه المؤمن الى الاطمئنان الى قدر الله تعالى، ف رب الخير لا يأتي الا بالخير، فهو خير وكيل ونعم الحسيب.