0 تصويتات
بواسطة (834ألف نقاط)

حكم من يعمل كمندوب مشتريات في شركة، ويجتهد في شراء السلع بأرخص من سعر السوق، ويطلب من البائع أن يكتب في الفاتورة سعر السوق ويأخذ فرق السعر لنفسه، اختلفت الاحكام والمسائل الدينية في قضية التعامل بالاموال وما الى ذلك التي وردت في القران الكريم بشكل مجمل وجاءت السنة النبوية لتفصيلها وتوضيحها وشرحها للعامة، وقال صل الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا، وهنا تصرف المندوب غش.

حكم من يعمل كمندوب مشتريات في شركة

تصرف المندوب في الكذب بالسعر الذي اخذ به وما هو مكتوب في الفاتورة ما هو الا غش في العمل، حتى يحصل على مال اكثر في عمله بطرق غير شرعية، فقد حثنا القران والدين الاسلامي وسنة النبي محمد عليه السلام على الامانة وعدم الغش.

 ويطلب من البائع أن يكتب في الفاتورة سعر السوق ويأخذ فرق السعر لنفسه

قال صل الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا، فالامانة وتأديتها لاصحابها هي مسؤولية تقع على عاتقنا من باب الالتزام بأوامر الخالق عز وجل والرسول قدوتنا صل الله عليه وسلم، ف هذا التصرف من المندوب محرك شرعا لما به من كسب مال بطرق غير مشروعه.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (834ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة
الاجابة

حرام شرعا
مرحبًا بك إلى حلول الكتاب، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...