لماذا نزل القرآن مفرقا... ولم ينزل جملة واحدة ، قرآننا الكريم القرآن المقدس المعجز الذي نستطيب ذكره و سماعه ، ففيه هدى و شفاء ، و فيه التشريع و التكليف ، و هو ما يقودنا لطريق الصلاح و الخير و فيه هداية البشر .
ما الحكمة من نزول القرآن مفرقا
إن العرب قديما كانت تغلب عليهم الأمية و صدورهم هي كتبهم ، فنزل القرآن مفرقا لإعتمادهم على الحفظ ، فأمر الرسول بكتابته ، فكتبوه على العظام المفرطحة و الحجارة الملساء و غيرها ، فلم يكن الورق متوفرا آنذاك الوقت ، و لذلك كانت الحكمة من نزوله مفرقا ليسهل حفظه من المسلمين .
ما قول الإسلام بنزول القرآن مفرقا
إن نزول القرآن مفرقا جاء بهدف التيسير على المسلمين ، فالله لا يكلف نفسا إلا ما بوسعها ، فقد قال تعالى " و قرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث " أي ليقرأه الناس بمهل و تؤدة ، فيسهل عليهم حفظه ، و لو نزل كاملا و دفعة واحدة بكافة التشريعات و العقائد لعجز القوم عن ذلك ، و لكنه أخذهم بالتدريج و الرفق .
حل السؤال : لماذا نزل القرآن مفرقا... ولم ينزل جملة واحدة
- الإجابة : تثبيتًا لقلب الرسول صلى الله عليه وسلم. مواساة للرسول صلى الله عليه وسلم من أجل المشقة التي تُصيبه بتبليغ رسالة الإسلام. دحض جميع الحجج التي ذكرت بأن القرآن الكريم كلام باطل، وردًا على شبهات الكفار، وذلك من أجل إحقاق الحق وإبطال الباطل.