الخوف الذي يدفع صاحبه لفعل الطاعات وترك المنكرات ولا يصل به الى اليأس والقنوط هو ، جميعنا نخشى الله و عذاب يوم القيامة ، و جميعنا نشعر بالنقص و هذا شيء طبيعي فالكمال لله وحده ، و من منا لم يخطأ أو يرتكب ذنبا ، و لكن الله هو الغفور الرحيم .
كيف يجب أن يكون الخوف من الله
إن الإفراط بالخوف قد يؤدي بنا للتقصير بالعمل أو الإكتئاب أو حتى تبتابنا الشكوك بيوم القيامة ،و لكن الخوف الصيح من الله هو الخوف الذي يورث العمل الصالح و يختلط فيه هذا الخوف مع الرجاء و حسن الظن بالله .
ما هو الخوف دافع صاحبه لفعل الطاعات
إن الخوف من الله و استشعاره هو ما يجب أن يكون لدى كل مسلم ليراقب أفعاله و يسعى دائما لفعل الخير ، مثل بر الوالدين و مساعدة الفقير و خلافه ، و بهذا يكون الخوف محمودا لأنه ينأى بالمسلم عن المنكرات و المعاصي و يدفعه للطاعات و الأعمال المحمودة .
حل السؤال : الخوف الذي يدفع صاحبه لفعل الطاعات وترك المنكرات ولا يصل به الى اليأس والقنوط هو
- الإجابة : الخوف المحمود .