خوف العبد من الله تعالى أن يعاقبه في الدنيا أو الآخرة وخوفه من مقامه بين يدي الله في الآخرة هو ، إن الله سبحانه و تعالى صريحا بتعاليمه و أوامره ، و ما خلقنا عبثا ، فقد خلقنا للتوحيد و العبادة كما خلق كل شيء بهذا الكون ، و نحن جميعا موقنين بأنه الخالق العظيم و القادر على كل شيء .
ما هو الخوف من الله
إن الخوف من الله تعالى و خشيته هو عبادة يتقرب بها المسلم من الله سبحانه ، فهي عبادة تخص القلب ، و ليس لها أي عمل ظاهر للجوارح ، فموطنها القلب كما التوكل و الرجاء و غيرها .
ما المقصود بمفهوم الخوف من الله
إن لهذا المفهوم العديد من المعاني ، فالخوف من الله يكمن بكونه من يملك الأرزاق و الأعمار ، و الصحة و المرض و كافة شؤوننا ، و الخوف من عذابه و هو الأقل فهناك من يخاف لذكر العذاب و أنواعه ، و يكون هذا الخوف هو أكبر رادع و محرك لهم لعبادة الله و الحرص على الأعمال الحسنة و نيل رضى الله .
حل السؤال : خوف العبد من الله تعالى أن يعاقبه في الدنيا أو الآخرة وخوفه من مقامه بين يدي الله في الآخرة هو