إنشاء عن الحوار وحسن الإستماع ، كثيرا ما نشعر بالحاجة للحديث و إخراج مكنونات القلب ، و عادة ما تسنح لنا الفرصة عند الإجتماع مع الأشخاص الموثوق بهم ، و نجد المراعاة في حسن الإصغاء و معرفة آداب الحديث ، و يكون هذا الحديث بناء و هادف .
ما المقصود بالحوار و حسن الإستماع
الحديث هو وسيلة التواصل ما بين الناس ، و هي وسيلة تعبيرية عن مكنونات النفس ، و يعبر عنا يفكر به المرء من أحداث و مواقف مختلفة ، حيث يعرف كل شخص المعلومات التي يريد إيصالها للآخرين ، و يحترم الآخرين رغبته و يحسنون الإصغاء إليه .
ما هي آداب و مهارات الإستماع
ليكون لدينا صفات و خصائص لآداب الحديث يجب الإنصات جيدا للمتحدث ، و الإنتباه للحديث و الاستفهام بشكل لطيف عما لم يفهم من الحديث ، و عدم المقاطعة ، و عدم إحراجه في حالة أخطأ أمام الجميع .
حل السؤال : إنشاء عن الحوار وحسن الإستماع
- الإجابة : يجب على كل فرد أن يؤمن بالطرف الآخر أثناء الحديث ، وأن يعطي للشخص الآخر حقه في التعبير عن وجهة نظره بدون ضغط أو تأثير ، فالابتسامة من الأمور الهامة ومن أهم قواعد الحوار الإيجابي بين شخصين أو أكثر ، فتضيف الابتسامة أجواء من التفاهم والمودة بين الطرفين أثناء الحديث ، مما يقلل ذلك من المشاكل والمشاحنات خاصة عند الاختلاف في النظر ، و تجنب استخدام الطرق الغير الشرعية للضغط على الآخرين أثناء الحوار واستخدام أساليب التضليل والمراوغة ، و الحوار هو الذي يبنى على الوضوح والصدق، وذلك لتحقيق الإيجابية والفائدة من الحوار والمناقشة ، و عدم التعالي، والتحدث مع الآخرين بتواضع وطرح وجهات النظر بطريقة لائقة ، مع تجنب التحدث في المواضيع والأمور التي لا يعملها الفرد ، وذلك حتى لا يظهر الشخص بمظهر غير مناسب أو يقال عليه أنه جاهل بالأمر .