ما جئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لايصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون، الأية السابقة من سورة يونس والتي تتحدث عما دار بين النبي موسى عليه السلام وفرعون وسحرته الذين جمعهم لمبارزة موسى عليه السلام.
حيث دارت احداث القصة عندما ذهب موسى عليه السلام ليدعو فرعون الى الاسلام فطلب فرعون منه معجزة تثبت صدق ما يدعي فاخرج له موسى عليه السلام يده من جيبه فاذا هي ناصعة البياض كانها نور، ولقى عصاه التي في يده فتحولت الى ثعبان كبير.
لكن فرعون أصر على عناده و بدا بدعوة السحرة لمبارزة موسى ليه السلام ووعدهم بمكافئهم وعندما اجتمع السحرة وموسى عليه السلام على مراى من الناس بداو بالقاء حبال صغيرة و اوهموا الناس بانها ثعابين لكن موسى عليه السلام أخبرهم بان هذا سحر وان الله تعالى سوف يبطله
الاجابة: قال موسى عليه السلام لسحرة فرعون : إنَّ الذي جئتم به وألقيتموه هو السحر، إن الله سيُذْهب ما جئتم به وسيُبطله، إن الله لا يصلح عمل مَن سعى في أرض الله بما يكرهه، وأفسد فيها بمعصيته.