من القائل أن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ، لقد جاءنا القرآن الكريم مليئا بالقصص القرآنية ، لأحداث وقعت بالماضي السحيق ، و بأقوام سبقونا و ما آل أمرهم إليه ، و قصص من كفر و عصى و ما جابه من ويلات و عقاب .
ما معنى أن الله مبتليكم بنهر
أن هذا النهر ما هو إلا إختبار لهم من الله سبحانه ، فمن ترك الماء و أطاعه و غلب شهوته فيكون معه مؤمن و مجاهد ، أما من شرب و ارتوى فهو منافق ، و قد رخص لشديدي العطش بشرب ما يرفع عنهم أذى العطش فقط.
ما معنى إلا من اغترف غرفة بيدع
أي أن طالوت أخبرهم بغرف القليل من المياه لما يذهب عنهم بأس العطش ، لأن هذا إمتحان من الله ليتميز منهم المؤمن عن المنافق ، و قد شرب أكثرهم و ارتوى و بقي معه القليل.
حل السؤال : من القائل ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني
- الإجابة : شاؤول أو طالوت كما ورد في القرآن الكريم بسورة البقرة، كان أول ملك لبني إسرائيل وأحد شخصيات العهد القديم، وهو من سبط بنيامين، اختاره النبي صموئيل بأمر من الله بعد أن طلب منه بنو إسرائيل ملكاً يقودهم في الحرب. وانتقدت بنو إسرائيل اختيار صموئيل لطالوت لأنه لم يكن ثريًّا.