موضوع تعبير قصير عن معركة الكرامة ، ما الإنسان إلا كرامة ، فقد وقعت الكثير من الأحداث في حياتنا و قد نكون خسرنا فيها المال و النفس و لكن لا نخسر مطلقا الكرامة ، ففي طيات هذه الكلمة هناك العزة و الذات ، و لتسمية معركة الكرامة شأن بمكانها و بمضمونها العميق .
هل تعلم عن معركة الكرامة
لا بد لكل عربي الفخر بهذه المعركة الباسلة التي تم هزيمة الأسطورة الخيالية بكون الجيش الإسرائيلي هو الجيش الذي لا يقهر ، و أن العرب بإمكانهم هزيمته إن تعاضدوا ووضعوا إيديهم بأيدي بعضهم البعض ، و أن ليس هناك من قوة ستقف أمام إصرارهم و إتحادهم ، فسوف يصبحون قوة لا تقهر ، يمكنها إجتياح العالم بإكمله إن أرادت .
متى إندلعت معركة الكرامة
لقد إندلعت ب21 بشهر آذار في عام 1963م ، عندما تجرأ الإحتلال اليهودي على إقتحام تهر الأردن ليهاجم الثوار الفلسطينين الأحرار البواسل و حدود الأردن تدفعهم الأطماع و الأوهام بكونهم سينتصرون ، استفاقوا منها على خيبة الأمل و هزيمة نكراء تشهد للعرب بالقوة و الصمود ، و وقوف الجانب الأردني بجانب أخيه الفلسطيني .
حل السؤال : موضوع تعبير قصير عن معركة الكرامة
- الإجابة : كان فجر يوم اليوم الحادي والعشرين من عام ألفٍ وتسعمئة وثمانية وستين ليس كغيره من الأيام، فقد دارت رحى معركة الكرامة على القرب من الضفة الشرقية وبالقرب من مخيم الكرامة بين القوات الإسرائيلية والفدائيين الفلسطيين بالاشتراك مع قوات الجيش الأردني، حيث استقظت الأردن على هجوم القوات الإسرائيلية من أربعة محاور ، وقد تركزت المعركة الرئيسية على المحاور الثلاثة الأولى، حيث بدأت القوات الإسرائيلية هجومها بالحوامات، التي تصدت لها القوات العربية وكبدتها خسائر فادحة، مما اضطر الإسرائيليون إلى زيادة زخم القوات الجوية وزجّها بكثافة في المعركة؛ بغية التقدم، ولكنّها واجهت مقاومةً وتضحيةً كبيرة من قواتنا الباسلة، أوقفت تقدم الإسرائيليين، وفي الساعة الحادية عشرة والنصف، طلب العدو الصهيوني -لأول مرة في تاريخه- وقف إطلاق النار بواسطة الجنرال أودبول كبير المراقبين الدوليين، ولكن رئيس الحكومة الأردنية رفض الطلب حتى انسحاب القوات الإسرائيلية بكاملها، وفي ذات الوقت كانت خسائر العدو تتزايد بشكل تدريجي، مما دفعهم إلى سحب قواتهم بشكل كامل، حيث خرج آخر جندي اسرائيلي يجرُّ أذيال الهزيمة، عند الساعة الثامنة والنصف، وانتصرت قواتنا العربية، وكُتبت هذه المعركة على جبين التاريخ.