التشاؤم بمايقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو التطير الرقى التمائم ، عجبا لأمرك يا ابن آدم لقد خلقك الله من طين و خلق لك الكون برمته ليكون طوع يمينك ، و خلق كل ما فيه لخدمتك و منفعتك ، و بيده ملكوت السماء و الأرض ، و ما زلت جاهلا عنه آخذا بمبادئ الجهل و التخلف كالجاهلية الأولى .
ما المعنى للتشاؤم و التطير
لقد كان العرب بالجاهلية يعمدون للتطير و هو التشاؤم و هذا ما نهانا عنه رسولنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام ، فكما وردنا عنه الحبيب بأنه كان يحب الفأل و يكره الطيرة ، ففيها قلة بصيرة و جهل .
ما حكم التشاؤم و التطير
إن التطير و التشاؤم شرك أصغر ، و يجب على المسلم الإنتباه لصغائر الأمور فقد توقعه بالخطأ ، أفليس التعلق بالله و الدعاء له أفضل من التطير و التشاؤم بحيوان ما كالغراب الأسود أو بيوم معين ، أو بشهر كما كانوا قديما بشهر صفر و نحو ذلك .
حل السؤال : التشاؤم بمايقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو التطير الرقى التمائم