0 تصويتات
بواسطة (214ألف نقاط)

اذاعة مدرسية عن يوم الكرامة بالعناصر، هناك العديد المناسبات التى يتم الأحتفال بها فى العديد من المناطق العالميه المختلفه، والتى تعتبر هذه المناسبات هى التى لها العلاقه في واحد من الشعوب العالميه، ويهتم الكثير من الأفراد فى هذه المناسبات.

موضوع عن معركة الكرامة 

تعتبر هذه المعركة من المعارك التى قد وقعت فى الماضى بين واحد من الجيوش العربيه والجيش الاسرائيلي، حيث ان الجيش الاردني دافع ببساله اما الجيش الاسرائيلي، والذي كان ينوى إحتلال بعض من مناطق المملكه الهاشمية الأردنيه.

اذاعة مدرسية عن يوم الكرامة بالعناصر

هناك العديد من المعارك والأحداث التي قد وقعت فى الماضى، حيث ان هذه المعارك هى التى تحمل العديد من النتائج الخاصه بها، والتى أحدثت العديد من التغيرات فى المناطق والدول التى وقعت بها هذه الأحداث.

  • في صبيحة الحادي والعشرين من آذار، من عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانيةٍ وستين، بدأت بوابة الانتصارات على جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن سطّر جنود القوات المسلحة البواسل أغلى تفوّقٍ على الأعداء، ومنعوا تقدمهم في أرض الأردن الطهور، وحموا ترابه من دنس الاحتلال، ولقنوا جيش إسرائيل الذي كان يسمى الجيش الذي لا يقهر درساً قاسياً في البطولة والفداء، وأفشلوا جميع مخططاتهم في فرض جبروتهم على الأردن، حيث وقعت المعركة في غور الكرامة. شاءت الصدفة أن يكون يوم الكرامة في يوم عيد الأم، وبداية فصل الربيع، ليدلّ هذا على أن يوم الكرامة كان علامةً فارقةً دافع فيه أبناء القوات المسلحة عن شرف الأمة العربية، وبثوا الأمل في النفوس بعد الخسارات المتلاحقة التي مُني بها العرب، وخصوصاً بعد نكسة حزيران، ممّا أعاد الحماسة وروح الدفاع عن العرب أمام إسرائيل في نفوس جميع أبناء الأمة. كان يوم الكرامة يوماً تشهد فيه جميع القلوب الحرة، والأنفس الطاهرة على أن النصر على الأعداء يحتاج للنية الصادقة، والصلابة، والإرادة القوية، وحسن التوكل على الله، والدخول إلى المعركة بنفسٍ تطلب الظفر بالنصر على الأعداء، أو نيل شرف الشهادة في سبيل الله، ومن ثم في سبيل الوطن، وقد كان الشرف للأراضي الأردنية بأنّها أول من مرّغ أنف جيش إسرائيل في التراب دفاعاً عن الوطن والأمة.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (214ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

اذاعة مدرسية عن يوم الكرامة بالعناصر

هناك العديد من المعارك والأحداث التي قد وقعت فى الماضى، حيث ان هذه المعارك هى التى تحمل العديد من النتائج الخاصه بها، والتى أحدثت العديد من التغيرات فى المناطق والدول التى وقعت بها هذه الأحداث.

  • في صبيحة الحادي والعشرين من آذار، من عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانيةٍ وستين، بدأت بوابة الانتصارات على جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن سطّر جنود القوات المسلحة البواسل أغلى تفوّقٍ على الأعداء، ومنعوا تقدمهم في أرض الأردن الطهور، وحموا ترابه من دنس الاحتلال، ولقنوا جيش إسرائيل الذي كان يسمى الجيش الذي لا يقهر درساً قاسياً في البطولة والفداء، وأفشلوا جميع مخططاتهم في فرض جبروتهم على الأردن، حيث وقعت المعركة في غور الكرامة. شاءت الصدفة أن يكون يوم الكرامة في يوم عيد الأم، وبداية فصل الربيع، ليدلّ هذا على أن يوم الكرامة كان علامةً فارقةً دافع فيه أبناء القوات المسلحة عن شرف الأمة العربية، وبثوا الأمل في النفوس بعد الخسارات المتلاحقة التي مُني بها العرب، وخصوصاً بعد نكسة حزيران، ممّا أعاد الحماسة وروح الدفاع عن العرب أمام إسرائيل في نفوس جميع أبناء الأمة. كان يوم الكرامة يوماً تشهد فيه جميع القلوب الحرة، والأنفس الطاهرة على أن النصر على الأعداء يحتاج للنية الصادقة، والصلابة، والإرادة القوية، وحسن التوكل على الله، والدخول إلى المعركة بنفسٍ تطلب الظفر بالنصر على الأعداء، أو نيل شرف الشهادة في سبيل الله، ومن ثم في سبيل الوطن، وقد كان الشرف للأراضي الأردنية بأنّها أول من مرّغ أنف جيش إسرائيل في التراب دفاعاً عن الوطن والأمة.
مرحبًا بك إلى حلول الكتاب، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...