حكمة بمناسبة عيد النصر 19 مارس 1962 ، إن الإحتلال هو كالوباء المدمر الذي يتغلغل في النفس ليضعفه و يهزمه و يسحقه فيبعثره و يدمره ، و لكن إرادة الشعب و قوتها كإرادة الجسم بمقاومة المرض و إستفحاله و النهضة بالجسم ليغدو صحيحا ، و كذلك يقود الشعب و ثورته البلاد للنصر .
نبذة تاريخية عن عيد النصر
لقد تحدى الشعب الجزائري الإحتلال و قدم الشهداء مدافعا عن وطنه ، لم يكل أو يمل حتى نال حريته ، و رفض الإستعمار الفرنسي أو أن يبقى ذليلا للإحتلال ، فجاهد و كافح حتى تم الإتفاق بإتفاقيات إيفيان ب18 من شهر مارس بعام 1962م بوقف القتال في الجزائر و إعلانه نصرا للجزائريين .
ملخص حول عيد النصر
إن شهر مارس و بالتحديد باليوم التاسع عشر منه تم إعلانه ليكون يوما للإحتفال بعيد النصر ، و قد سمي هذا الشهر بشهر الشهداء ، فإقتران حريته مرتبط بدماء الشهداء ليكون معنى الحرية هو التضحية و الصمود للوصول للنصر ، و يرجع ذلك لدهاء و حنكة الوفد الجزائري بأعضاءه من ذوي الحنكة السياسية و فرضوا أنفسهم كمفاوضيين شرعين و حققوا مطالب شعبهم .
حل السؤال : حكمة بمناسبة عيد النصر 19 مارس 1962
الإجابة :
- لن ننسى دماء الشهداء ، و ستظل دمائهم و تضحياتهم وساما على صدرونا لنبقى محافظين على الوطن .
- يا أسطورتنا الجزائر أنت رمز الصمود و المثابرة و القضاء على الطغاة .
- أحبك يا جزائر ، و إن كان علي تقديم روحي مرارا و تكرارا لأجلك ما ترردت ثانية .